Image

بالأرقام.. تقرير يعري مليشيا الحوثي ويكشف عن جرائمها الجنائية وعملياتها الإرهابية ونهب الحقوق

 
كشف تقرير حقوقي أن تسعة ألاف و 238جريمة وانتهاك أمني في محافظة إب خلال الفترة من 15 أكتوبر 2014م  حتى 15 أكتوبر 2018م.
 
وسلط التقرير الصادر عن وحدة الرصد في المركز الإعلامي للمقاومة ـ إب، الضوء على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، إضافة إلى جرائم الجنايات والفوضى الأمنية التي تديرها عصابات مسلحة منفلتة على علاقة بقيادات عليا داخل الجماعة.
 
وقال التقرير إن الإحصاءات التي أوردها أقل بكثير من الجرائم والانتهاكات الفعلية التي حدثت في المحافظة خلال أربعة أعوام، وما تم رصده هو ما استطاع فريق الرصد من توثيقه، مع العلم إن جرائم أخرى كثيرة لم يتم التأكد منها بسبب الظروف الأمنية والصعوبات والعراقيل التي تقف في طريق الراصدين وتخوف أسر الضحايا الذين يرغمون على عدم البوح بالجرائم التي تطال ذويهم.
 
وأضاف التقرير بان المحافظة شهدت نحو(1454) جريمة قتل و إصابة، توزعت بين (686)جريمة قتل، (768) جريمة إصابة، غلب عليها جرائم مباشرة من مليشيات الحوثي الانقلابية، إضافة إلى جرائم الفوضى الأمنية ونزاعات الأراضي التي غالباً ما تكون المليشيات طرفاً فيها من خلالها اشتراك مسلحوها مباشرة أو عبر إذكاء تلك النزعات والاصطفاف مع أحد أطراف النزاع.
 
وأشار التقرير الى أن المليشيات الحوثية اختطفت (3042) مواطناً خلال الفترة، ضمن حملات مكثفة أبرزها حملات الاختطاف التي طالت معارضين للانقلاب وناشطين سياسيين وإعلاميين، والحملات المسلحة التي شنتها المليشيات على عدد من مديريات المحافظة لاختطاف الرافضين الانضمام إلى صفوفها كمقاتلين، إضافة إلى مسافرين تم اختطافهم في مديريات النادرة والشعر والسبرة وتم اقتيادهم لسجون داخل معسكرات وسجون خاصة.
 
وذكر التقرير بان فريق الرصد وثق قيام المليشيا بـ (340) جريمة ابتزاز مالي وفرض اتاوات على تجار وباعة وملاك مؤسسات، جنت من خلالها مئات الملايين لصالحها تحت مسميات كثيرة من بينها المجهود الحربي وإحياء مناسبات طائفية.
 
وبحسب التقرير فإن مليشيا الحوثي الانقلابية، أقدمت على تصفية (19) مختطف تحت التعذيب في سجونها إضافة إلى تعذيب (187) مختف آخر.
 
كما تورطت المليشيات في إعدام (9) مواطنين، واغتيال(13) آخرين، وتشريد(1709) أسرة ضمن تهجير قسري فرضته على عدد من المناطق الرافضة للانقلاب والقصف المدفعي والصاروخي، إضافة إلى الهاربين من بطش المليشيا الحوثية إلى محافظات يمنية أخرى.