Image

وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يحذران ايران من استمرار تدخلها في اليمن وألمانيا تتهمها باثارة المشاكل..!

وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يحذران ايران من استمرار تدخلها في اليمن وألمانيا تتهمها باثارة المشاكل..!

قال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، اليوم الأربعاء، إنه ناقش مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التحديات العالمية والأوضاع في كل من اليمن وسوريا الصين وإيران.

وأضاف الوزير البريطاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، أنه ناقش مع بومبيو ملف إيران، مؤكدا أنه يتفق وواشنطن على أن طهران ما زالت تستطيع الحصول على أسلحة نووية.

وشدد وزير الخارجية البريطاني على أن الالتزام بالاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات هو شرط أساسي في الصفقة.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة تعمل على مواجهة التهديد الإيراني وترغب بأن ينعم الشعب الإيراني بالديمقراطية.

وتابع بومبيو قائلا: "سنواصل عملنا في سبيل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية"، مشيرا إلى أن واشنطن ستتريث بشأن رسالة إيران، حتى يتبين ما تنوي فعله في الأيام المقبلة.

وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني جيرمي هانت، أن بلاده ناقشت مع الدول الأوروبية استثناء المواد الإنسانية من العقوبات على إيران.

وأكد سعي واشنطن للتصدي لنموذج حزب الله في المنطقة وكذلك التهديدات الإيرانية، مشددا على عدم قدرة إيران شن عمليات اغتيال في أوروبا.

وتابع الوزير قائلا: "تراجع إيران عن بعض التزاماتها يمثل ابتزازا نوويا لأوروبا".

كما حث الأمم على عدم دعم حزب الله اللبناني الذي يشكل تهديدا لإسرائيل، بحسب ما جاء على لسانه.

وقدم بومبيو الشكر لبريطانيا على دعم مواقف الولايات المتحدة في الناتو وملفي كوريا الشمالية وسوريا.

إلى ذك أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء، أن دور إيران في سوريا واليمن وكذلك برنامجها الصاروخي هو إثارة للمشاكل.

وقال إن الحكومة الألمانية قلقة من إعلان إيران أنها ستقلص القيود المفروضة على برنامجها النووي، مضيفا أنه يجب تجنب أي إجراء من شأنه تهديد استقرار المنطقة.

وقال ماس "نشدد على موقفنا بأننا نريد الالتزام بالاتفاق وخصوصا لمنع إيران من امتلاك سلاح النووي"، مؤكدا أن الاتفاق مهم لأمن ألمانيا وأوروبا.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا ترى أن تصريحات الحكومة الإيرانية مؤسفة وتحثها على عدم الإقدام على أي خطوات عدائية.

وذكر المتحدث أن برلين تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني، وقال إنها ستضطلع بالتزاماتها كاملة طالما تفعل إيران المثل.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، أن إيران أبلغت رسمياً سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بقرارها "التوقف عن تنفيذ بعض التزاماتها" بموجب الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.

وأوضحت في بيان أن القرار أبلغ صباح الأربعاء إلى سفراء الدول الخمس، في خطوة أتت بعد سنة تماما من الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد في رسائل إلى زعماء القوى العالمية الخمس أن طهران لن تبيع اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة لدول أخرى بعد الآن.

وأضاف روحاني أن بلاده ستخفض مزيدا من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وستزيد مستوى تخصيب اليورانيوم بعد مهلة 60 يوما.

كما حذر من "رد صارم" إذا أحيل الملف النووي مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي، وقال إن طهران مستعدة للمفاوضات النووية.