Image

تواصل أنشطة وفعاليات المركز الصيفي لمديريات تعز الساحل الأربع في المخا – (صور وتفاصيل)

تواصل أنشطة وفعاليات المركز الصيفي لمديريات تعز الساحل الأربع في المخا – (صور وتفاصيل)

برعاية ودعم من دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام والمقاومة الوطنية تتواصل في مديريات الساحل الغربي فعاليات وانشطة المراكز والمخيمات الصيفية لشباب وطلاب مديريات الساحل والتي تهدف إلى خلق وعي لدى الشباب وتحصينهم من الأفكار الضالة والتعبئة الخاطئة من قبل القوى المتطرفة وعلى رأسها الفكر الكهنوتي الرجعي المتخلف والمتمثل في مليشيا الحوثي الإرهابية، إضافة إلى تدريب الشباب على تحمل المسؤولية والمشاركة المجتمعية الفاعلة واكتشاف المواهب الشابة وصقلها وتدعيم خبراتها وتنمية مهاراتهم الثقافية والرياضية والعلمية.

وفي السياق ووسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يايمن" التي رددها شباب الساحل الغربي المشاركين في الفعاليات من مديريات المخا وذباب وموزع والوازعية شهدت ساحة مدرسة الزهراء بمديرية المخا اليوم الاحد 28 يوليو 2019م حفلاً خطابياً وتوعوياً تحدث فيه عدد من مسئولي السلطة المحلية وشخصيات ثقافية وتربوية وتنظيمية عن الأهداف التي تحدثت عن الأهمية التي تشكلها إقامة مثل هذه الفعاليات الشبابية.

وفي الاحتفال الذي بدء بآي من الذكر الحكيم القى الأخ الأستاذ/ سلطان عبدالله عبدالحميد محمود مدير عام مديرية المخا كلمة وجه في مستهلها الشكر باسمه وباسم السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي للأخ العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية لدعمه اللا محدود للسلطة المحلية في المديريات الأربع في مختلف المجالات التنموية إضافة الى ما يقدمه من رعاية لكل فئات المجتمع ومنها الشباب والطلاب والمرأة.

وقال مدير المخا: بأن الشباب هم أمل الغد وصناع المستقبل وهو مايحتم عليهم بذل المزيد من الجهود للارتقاء بمستوياتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتوسيع مداركهم.

داعياً الشباب إلى الاستفادة من مشاركتهم في هذه الفعاليات للخروج بحصيلة معرفية جديدة تفيدهم في حياتهم القادمة بعيداً عن التطرف والغلو الذي تحاول قوى التخلف والظلام زرعه في أوساط الشباب.

إلى ذلك استمع الحاضرون في الفعالية إلى كلمة للأستاذ/ محمد انعم رئيس المركز الإعلامي للمقاومة الوطنية تحدث فيها عن أهمية غرس قيم الولاء الوطني في قلوب وعقول الشباب.

مؤكداً بان الاهتمام بالشباب وتنمية معارفهم وتحصينهم من الأفكار الدخيلة جزء من الولاء الوطني من الولاء الوطني هم صناع المستقبل وعلى جميع القوى الفاعلة في المجتمع القيام بدورها من أجل خلق جيل متسلح بالعلم والمعرفة يسهم بشكل فعال في تطور ونهضة اليمن.

وقال مخاطباً الشباب: أنتم صناع المستقبل، كل منكم مشروع طبيب ومهندس ومحامي وقاضي وضابط يحمي وطنه ووزير ورئيس وزراء ولكم في ابائكم الذين سبقوكم اسوة في هذا فعلي عبدالمغني أحد أهم ابطال ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كان يتم الأب ومع ذلك قام مع رفاقة بثورة ضد حكم الامامة الرجعي المتخلف وهو في ريعان الشباب وكذلك الشيخ راجح لبوزة الذي فجر ثورة من جبال ردفان لاخراج المحتل البريطاني من جزء غال من وطننا الحبيب.

من جانبه قال مدير عام مكتب التربية بمديرية المخا الأستاذ/ قاسم الشاذلي بأن إقامة مثل هذه الفعاليات سيعود بفائدة كبيرة على شباب المديريات الأربع.

مضيفاً: بأنه تم اختيار المشاركين بعناية فائقة بحيث تم التركيز على أصحاب المواهب ليتم صقلها من خلال مشاركتهم في هذه الفعاليات الشبابية. 

مثمناً تثميناً عالياً الرعاية والمساندة والدعم الذي يقدمه العميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية لابنائه من شباب المديريات الأربع في الساحل الغربي.

الشيخ احمد الطبوزي رئيس فرع المؤتمر في مديرية ذباب قال في كلمة مقتضبة: نعتز ونفتخر بكم أيها الشباب لأنكم انتم من ستبنون دولة النظام والقانون ومن ستكونون حماة للجمهورية التي دفع الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا ورفاقهم حياتهم ثمناً للحفاظ عليها.

وكان الأستاذ/ امين عبدالواسع الأصبحي رئيس المركز الصيفي التابع للمديريات الاربع قد القى كلمة اوضح فيها بأن الهدف من إقامة المراكز الصيفية في مديريات الساحل الغربي هو تفجير طاقات ومواهب الشباب وغرس قيم ومبادئ الدين الحنيف ومعاني الولاء الوطني الصادق والابتعاد عن أفكار العنف والتطرف والغلو.

وقال الاصبحي: بأن دور المقاومة الوطنية لايقتصر على الدفاع عن الوطن فحسب وانما الاسهام الفاعل في تحصين شبابنا من الأفكار والدعوات الهدامة التي أوصلت الوطن الى ما نعيشه اليوم.

مترحماً في ختام كلمته على شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأستاذ/ عارف الزوكا، شاكراً الدعم السخي الذي تقدمه المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن/ طارق محمد عبدالله صالح لشباب مديريات الساحل الغربي المشاركين في هذا المركز ومراكز أخرى من خلال توفير الأجهزة والأدوات اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية.