Image

قنصلية إيرانية أخرى "هدف للمتظاهرين العراقيين"

أصيب عشرات المتظاهرين قرب القنصلية الإيرانية في النجف جنوبي العراق، مساء الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الأمن.
 
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية بأن المتظاهرين أصيبوا نتيجة إطلاق القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنهم من الوصول إلى مقر القنصلية الإيرانية.
 
وأظهرت صور جرى تداولها عبر شبكات التواصل انتشارا أمنيا كثيفا في محيط القنصلية.
 
وهذه أحدث الخطوات التي يتخذها المحتجون في البلاد ضد طهران، التي تدعم السلطات العراقية في قمع المتظاهرين.
 
وكان متظاهرون عراقيون حاصروا في مطلع نوفمبر الجاري مقر القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء المجاورة وحاولوا إحراقها، معتبرين أن إيران تقف "خلف النظام السياسي العراقي الفاسد".
 
وأسفرت الاحتجاجات حينها في كربلاء عن مقتل 3 متظاهرين وإصابة 19 آخرين.
 
ولا يزال العراق يشهد أكبر موجة احتجاجات منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003، حيث قتل فيها ما لا يقل عن 330 شخصا منذ بدء الاضطرابات في بغداد وجنوب البلاد، أوائل أكتوبر.
 
ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية لا سيما إيران، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم على مستوى جيد.
 
وتحدثت تقارير عديدة عن تورط طهران في قمع الاحتجاجات في العراق، عبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.