فيديو حديث الوصاية.. "طارق" بأوسمة الرصاص وشهادة الناس ومرجفون تخندقوا للإساءة

فيديو حديث الوصاية.. "طارق" بأوسمة الرصاص وشهادة الناس ومرجفون تخندقوا للإساءة
المُلاحظ خلال الفترة الأخيرة ظهور أصواتِ نشاز تُردد حديث الوهم في دائرة مفرغة، ليس لشيء، إلا من أجل الإساءة لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، والمقاتلين الأشاوس في الساحل الغربي، الباذلين نفوسهم أرواحًا ودماءً في سبيل نُصرة القضية ومواجهة قوى الكهنوت واستعادة اليمن بحلته الجمهورية.
 وما كان يجدر بمن ظهروا إلى العلن لبث الشائعات وتسويق الأكاذيب، والبحث عن الشهرة، أن يقعوا في هكذا موقف مكذوب ومُدلّس، وكان عليهم أن يتمترسوا في خندق المصير الواحد لمقارعة الكهنوت لا في موقف المنادين بالانقسام، الذين سوقوا مفهوم "الوصاية" زورًا ليسيئوا لقائدٍ جاء الساحل الغربي حاملاً في نفسه قضية وبيده بندقيةً وفي روحه هدفًاً وطنيًا خالصًا، اسمه وأد الكهنوت واستعادة صنعاء.
 تلك هي دعوات الإرجاف التي انثنت مُجبرةً أمام أبناء تهامة الأبطال الذين شهدوا للمقاومة الوطنية، وأنصفوا قائدها العميد طارق صالح، وأثنوا على دوره في تطبيع الأمن وإنعاش الخدمات وإعانة المتضررين والدفاع عن أبناء الساحل الغربي ضمن القوات المشتركة التي تُلقن الكهنوت هزائم متلاحقة ودروسًا في الحرب.
 فالمؤكد، دائمًا، لا يحتاج للتأكيد، إلا أن إصرار القائد باستمرار على إيضاح الهدف جعله يؤكد أكثر من مرة أنه لا عدو للمقاومة الوطنية إلا مليشيا الحوثي الإرهابية، ولا هدف إلا استعادة اليمن وتحرير صنعاء، ولهذا وجب على المشككين أن يفطنوا لدور المقاومة، ويعلموا أن ابطال الجمهورية لا يأخذون النياشين والأوسمة إلا من شهادات الناس على نضالهم وانطباع التهاميين تجاه المقاومة الوطنية كشريكٍ أساسيٍ في مواجهة الكهنوت وتحرير الحديدة.
  يشهد التهاميون على دور المقاومة الوطنية وقائدها، ويستذكرون صولات وجولات خاضها مقاتلو الجمهورية في الساحل الغربي حتى وصلوا مع رفاقهم في القوات المشتركة طارقين أبواب الحديدة في موكب النصر الذي لولا اتفاق ستوكهولم لكان اليوم قد تجاوز الحديدة نحو ميدان نصرٍ جديد ضد قوى البغي والكهنوت.
 وأمام ما يشهد به التهاميون، ويحرص عليه القائد، وتمضي من أجله المقاومة الوطنية، تتبدد كل تلك الضوضاء التي تُرفع بين الفينة والأخرى لإثارة البلبلة الإعلامية، لكنّ صداها لا يسمع في ميدانٍ لا يعلو فيه إلا صوت الرصاص في جبهات القتال مع المليشيا الحوثية، أو أصوات المقاتلين وهم يكبرون في الميدان وقد لقنوا العدو الحوثي هزائم نكراء.