Image

هذا ما قاله بن دغر في أول تصريح له عن تنفيذ بنود اتفاق الرياض وماهي المعوقات..!؟

هذا ما قاله بن دغر في أول تصريح له عن تنفيذ بنود اتفاق الرياض..!؟
اعتبر الدكتور أحمد عبيد  بن دغر، مستشار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، تطبيق اتفاق الرياض، يمثل مدخلاً مهماً وفرصة قد لا تتكرر لتحقيق السلام في عدن والمحافظات التي شهدت صراعاً دموياً.
وقال بن دغر في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر، رصدها محرر "المدار برس": أنه لا مناص من كسر الجمود الذي أخل ببرنامجه الزمني، الأمر الذي خلق بواعث جديدة لدى المواطنين من احتمال العودة لأعمال العنف التي ألحقت أضراراً بمؤسسات الدولة، وبأمن المواطن.
وأكد بن دغر، الذي تم تعيينه مؤخراً رئيس لوفد الحكومة الشرعية في لجنة سياسية مشتركة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي بهدف تحريك اتفاق الرياض المتعثر، أن الخطوة الأولى في التعاطي مع نصوص الاتفاق هي في القبول بالآخر في إطار من التعايش المشترك، مشيراً إلى أن أن تفضيل العيش المشترك وتحقيق شروطه عسكرياً وأمنياً وسياسياً، يسبق تحقيق المكاسب وفرض النفوذ، مضيفاً: عدن لا تحتمل صراعاً جديداً، لقد نكبت عدن بهكذا أفعال خلّفت وراءها دماراً، وعلينا الآن أن نتوقف.
وقال بن دغر في سلسلة تغريداته: "حقن الدماء وحفظ الأرواح والممتلكات أولوية، والتجربة أكدت أن طرفاً بذاته مهما امتلك من قوة ودعم داخلي أو خارجي لا يمكنه الانفراد بحكم عدن وما حولها، هذا هو قانون الطبيعة الذي يحكم العلاقات بين ناسها. فما بالكم وهذه المدينة الجميلة عاصمة مؤقتة لدولة الوحدة، ومقراً لحكومتها الشرعية".
وشدد بن دغر على ضرورة قرأة اتفاق الرياض في كليته، وانه وحدة واحدة في نصوصه ومعانيه ومقاصده.
وأضاف: هدف السلام والتعايش بهذا المعنى يغدو مهماً في حواراتنا فنفي طرف من عدن لقناعاته الوحدوية والتحايل والتصلب في منعه من العودة، لن يكون سوى مقدمة عنيفة إن استمر لنفي النفي ربما أكثر عنفاً وإن طال الزمن.
وأردف قائلاً: يمكننا العمل سوية وقد عكفنا على تطبيق بنود الاتفاق، أن نأخذ في الاعتبار هدف استعادة الدولة، ومواجهة العدو الحوثي، والسماح لبعضنا البعض في التعبير عن الرأي، وأن نمنح هذا الحق لكلٍ منا طواعية بما في ذلك الحق في الدعوة لمشروعه وكسب الأنصار له، وأن نصنع الأمان للجميع، بحكم القانون.