Image

رئيس الحكومة: التصعيد الخطير والجرائم والخروقات المتكررة لمليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة الأممية تكشف عن مساعيها لإفشال اتفاق ستوكهولم

أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أن التصعيد الحوثي الأخير الذي استهدف نقطة رقابة أممية في مدينة الحديدة، وأسفر عن إصابة بليغة لأحد ضباط الارتباط، يكشف مساعي مليشيا الحوثي إلى إفشال اتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم.
 
وأشار في اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اللواء محمد عيظه، إلى هذا التصعيد الخطير والجرائم والخروقات المتكررة لمليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة الأممية تكشف عن مساعيها لإفشال اتفاق ستوكهولم وعدم جديتها في الرضوخ للحل السياسي والجنوح للسلام.
 
من جانبه جدد عيظه قوله إن الخرق الحوثي يهدد بنسف الاتفاق ويعيد الأوضاع في المحافظة الساحلية إلى نقطة الصفر.
 
مشيرا إلى إن ما قامت به مليشيات الحوثي خرق صارخ لكافة الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها على مدى أكثر من عام، ويضع اتفاق ستوكهولم ومسار السلام في محافظة الحديدة أمام مفترق طرق.
 
 
وواصلت المليشيا الموالية لإيران، انتهاكاتها لهدنة ستوكهولم بخرق نوعي، الأربعاء، استهدف إحدى نقاط الرقابة الأممية وضباط الارتباط اليمنيين ما أسفر عن إصابة العقيد محمد الصليحي أحد ضباط الرقابة التابعين للحكومة برصاصة قناص حوثي في الرأس أثناء أدائه عمل