قسما بدم الشهداء والوصايا العشر

07:17 2020/12/03

تحل علينا الذكرى الثالثة  لثورة الثاني من ديسمبر  الخالدة  وهي الثورة التي يجب  ان نتعلم منها الوفاء ونستخلص ونستلهم منها الدروس والعضات والعبر فهي ثورة   تعلمنا  الإصرار والوقوف  بقوة وحزم بوجه  من يريد أن يتخذ  من الشعب اليمني شعبا مستعبدا تابعا لأفكار العصورالحجرية والظلامية  المستبدة   التي تتخذ من الانا مكانا واصطفاء لها وترى نفسها أنها اصناما مقدسة  بسب ترعرعها وتربيتها في وحل العمالة والخيانة والاسترزاق  على حساب المبادئ والقيم الوطنبة العليا.
 
الأمر الذي يرفضه الجميع   ويرفضه العصر ولغة الحوار  ولم يتقبله  أحد في عصرالمعلومة  وتقدم التكنولوجيا خاصة  من قائد وزعيم ك علي عبدالله صالح الذي أسس الديمقراطية  والحرية   والتعددية السياسية طيلة حكمه  الذي استمر ٣٣ عاما كرسها في  سبيل  التعايش  السلمي بين المجتمعات.
  
نعم الشعب خلالها بالأمن والإستقرار وتطبيق الديمقراطية وممارستها الحقيقية  فمكان منه إلا الإعلان عن مقاومة  ومجابهة  هذه الشرذمة الإرهابية العميلة  التي دمرت البلد  وقضت على كل منجزاته وتنميته   وأوفى  الزعيم بوعده بالدفاع عن  هذا الشعب  وقدم أغلى شيء  وهو دمه و روحه  هو و رفيقه الأمين وكوكبة من شهداء ثورة ال٢ من ديسمبر المتواصلة إلى هذه اللحظة.
ولن تقف ثورة ديسمبر الا بعد تحرير صنعاء  واليمن كله من  جراثيم الامامة المتخلفة  التى خرجت من كهوف الظلام وجلبت الفقر والجهل والمرض ودمرت مابنته الدولة   اليمنية  طيلة ٣٣عاما من التنمية والتطوير وفي مختلف مناحي الحياة  لان هذه العصابة الإجرامية الإرهابية  لاتؤمن  بالسلام ولا با بجدية التعايش المجتمعي  ولأننا نؤمن بثورتنا وبوصايا الزعيم  فقسما بدم الشهداء وبالوصايا العشر اننا على النهج والمبادئ سائرون  وعلى الوصايا منفذون  وأن من كلف بتنفيذ هذه الوصايا شخص  يحبه الجميع وهو فارس  وقيادي من مدرسة عفاش الحميرية هو من تعقد عليه آمال الشعب  كمخلص ومخلص للشعب من براثين  الامامة والكهنوت أنه  الفارس  والقائد الحميري العميد طارق محمدعبدالله صالح  الذي يمرغ أنوف الجبناء  والعملاء والخونة  ويلقنهم الدروس القاسية.
 
وهو  القائد  الذي أوكلت إليه  قيادة المقاومة   وراية النصر ومعه كثير من الأحرار والأبطال  الذبن يؤمنون بحب  الوطن  وحب قياداته  الذي  قدمت حياتها من أجله  ومن أجل أجيال  صاعدة قادرة على العطاء  والبناء  مدافعة  عن  من قدموا حياتهم ودماؤهم  ثمنا للحرية والكرامة.
 
في  نهاية السطور نعرف أن العظماء  لايموتون إلا بالخيانة والوشاية   نؤكد أن دم الشهيد الرئيس  الزعيم علي عبدالله صالح  ورفيقة الأمين والوفي وكل شهداء ثورة ال٢ من ديسمبر لن تضيع دماؤكم ولن تذهب سدى  ومازال من تربى وسار على نهج  القائد الحميري عفاش يسطر أروع البطولات  في سبيل تحرير اليمن من  الذين دنسوه بأفكارهم  المتطرفة الإرهابية 
والرحمة للزعيم والأمين وكل الشهداء  الابطال
وتحيا الجمهورية اليمنية وجمهوربة ومن قرح يقرح.