Image

انسحابات القوات الحكومية من جبهة حرض هل هي صفقة حوثية إخوانية لضرب التحالف والشرعية !؟

تضاربت الانباء حول صحة إنسحابات القوات الحكومية من حرض بعد ان كانت قد اعلنت سيطرتها على 80% من المدينة ومحاصرة جيوب من الحوثيين الذين اتخذوا منازل المواطنيين مكانا يحتموا فيه من الهجوم الكاسح لقوات لواء اليمن السعيد التي استطاع اجتياز حقول الالغام في الطرقات والعمارات المرتفعة لاعاقة تقدمها وفي الوقت الذي كان ابناء مديرية حرض ينتظرون اعلان استكمال تطهير المدينة وتمشيطها من فلول المليشيات ايذانا بعودتهم كانت المفاجاءة بانسحاب القوات الحكومية من المواقع التي سيطرت عليها وعودة الحوثي اليها وهو ما يبعث بالاستغراب وكعادتهم في ادارة معارك الهزائم تعمد اعلام الجيش الحكومي التظليل حينما كذب العميد عبده مجلي اخبار الأنسحابات واعتبر انباء تروجها مليشيات الحوثي لرفع معنوية مقاتليها واكد ان القوات الحكومية مازالت تسيطر على كافة المواقع واستمراية الجيش 
في خوض معارك طاحنة وتطهير المدينة
إلا أن زيارة وزير الاعلام الى جبهة حرض وما اتبعه من لغط ظهور صوت مرافق لتصريح الارياني لاتصال عسكري يتحدث عن “محاصرة وحدات بالجيش”. حينما تواصل مع المقاتلين احدهم يصرخ انهم محاضرين من الحوثي كشف حقيقة ماحدث والذي يرجعه عسكريون الى خيانات في الجيش الحكومي كأشارة الى الاخوان المسلمين اتفق مع الاعلان
الصادم لمساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ بشأن معارك جبهات مدينة حرض  الحدودية مع بلاده مبرر ايقاف تحالف دعم الشرعية عملية تحرير مدينة حرض بمبرر غير متوقع يتحدث عن “حدوث خيانة للتحالف”. حد زعمه ونفس الشئ اكده نائب رئيس تحرر صحيفة الرياض السعودية
في سلسلة تغريدات نشرها على“تويتر”  تتهم الجيش الوطني بالخيانة بالقول : خيانة من تقف بجانبه ومن أجله.. الخيانة طعمُها مُر”. محمل الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي وقوات الجيش الوطني كامل المسؤولية عن توقف معارك حرض بعد أن أثبت التحالف جديته في تخليص اليمن من المشروع الإيراني ويُنتظر من الجميع التضحية من اجل وطنهم ومستقبل أبنائهم وعلى من يتهرب من مسؤولياته تحمل نتائج فساده”. في اشارة صريحة لقيادة الشرعية ووزارة الدفاع واتهام مباشر لهما بالفساد
وكيل محافظة الحديدة وليد القدمي قال إن مليشيا الحوثي تمكنت جزئيا من كسر الحصار الذي يفرضه الجيش على مدينة حرض إثر هجمات عنيفة أوقعت أربعمائة قتيل من المليشيا دون أن يتطرق إلى خسائر الجيش
والجمعة، أعلن الجيش الوطني استعادة ثمانين بالمئة من مدينة حرض الأستراتيجية من أيدي مليشيا الحوثي
ورغم الإنسحابات الا ان المعارك عادت مجددا في جبهة حرض وأن كانت ليس في نفس زخمها ألا ان السؤال المشروع هل الإنسحابات للقوات الحكومية عبارة عن صفقة حوثية إخوانية كالتي صار تكرر في اغلب الجبهات المحررة سؤال بحاجة الى توضيح من قبل قيادة الشرعية