Image
  • Image
  • 08:17 2022/02/21

حراك ثقافي يمني احتفاء باليوم القومي للخط المسند

احتفل نشطاء ومفكرون ومثقفون يمنيون باليوم القومي للخط المسند (أو اللغة الحميرية) الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، وذلك عبر هاشتاغ "يوم المسند اليمني واليوم العالمي للغة الأم".
 
ونظم عدد من المنتديات الفكرية، وعلى رأسها منتدى معد كرب القومي وحركة الأقيال، حراكاً ثقافياً تنويرياً واسعاً، أثارت من خلاله قضايا ونقاشات فكرية واسعة، وسط مشاركة وتفاعل مختلف الأطياف السياسية اليمنية التي تتبنى خطاب الهوية القومية اليمنية، وهو ما أثار مخاوف الحوثيين.
وتشكل حركة الأقيال والقومية اليمنية قلقا كبيرا داخل المليشيا الحوثية بتياراتها المختلفة، نتيجة للحراك الفكري والتنويري الذي يقوم به العديد من المثقفين والمختصين بتعريف حقيقة وخطر المليشيا الحوثية والهاشمية السياسية في أوساط المجتمع اليمني.
ويدعو المفكرون والمثقفون اليمنيون، في تلك الحركات والمنتديات، إلى إعادة إحياء مفهوم الهوية القومية اليمنية ومجابهة خطر الهاشمية السياسية فكريا وثقافيا؛ كونها مشروعا عنصريا سلاليا يستهدف اليمنيين.
وطالب مثقفون السلطات اليمنية بجعل اليوم القومي للخط المسند يوماً وطنياً يحتفى به وبإحيائه، كرمزية حضارية وتاريخية في اليمن، بهدف حماية خط المسند بعد قرون من الطمس والتجريف للتاريخ والآثار الحميرية السبئية.
إلى ذلك، تداول نشطاء منشورات أغرقت منصات التواصل الاجتماعي، تفيد بأن خط المسند الحميري نشأ من اليمن كلغة تواصل للحضارات اليمنية (سبأ ومعين وقتبان وأوسان وحمير ومعين وحضرموت ويمنات).