Image

الحوثي يخطف أطفال الحديدة ويزج بهم إلى خطوط التماس

أكدت مصادر مطلعة قيام مليشيا الحوثي بعمليات تجنيد إجباري للأطفال في مناطق بمحافظة الحديدة (غرب اليمن).
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي أجبرت عشرات الأطفال على حمل السلاح والزج بهم إلى خطوط التماس جنوب الحديدة.
وأشارت إلى أن محمد عياش قحيم، المعين من قبل المليشيا محافظا للحديدة، يقوم مع قيادات حوثية أخرى في مديريات (التحيتا ـ زبيد ـ الجراحي)، بالنزول الميداني إلى القرى والأرياف ويجبرون الأطفال على حمل السلاح والتوجه نحو خطوط التماس في جبهات الحديدة.
 وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي تقوم بأخذ الأطفال من المدارس وساحات اللعب والمساجد دون علم أهاليهم وتخضعهم لتدريبات بسيطة قبل أن تزج بهم إلى الجبهات، مشيرة إلى أن المليشيا تتعمد وضع هؤلاء الأطفال كدروع بشرية وخطوط دفاع أولى في جريمة ضد الطفولة.
مصادر محلية في محافظة الحديدة أكدت لموقع "المنتصف نت أن مليشيا الحوثي تقوم بإجبار المواطنين على التحشيد.
وبحسب المصادر، تقوم مليشيا الحوثي بابتزاز المواطنين وإجبارهم على تقديم مواشٍ وأغنام وتسيير قوافل ما يسمى "المجهود الحربي".
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي عمدت على إغلاق وتدمير عدد من المدارس في الحديدة واعتقال وإخفاء وقتل تربويين رفضوا الانخراط مع معها.
وكان معمر الإرياني، وزير الإعلام في حكومة معين عبد الملك، طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بالتحرك الفوري لوقف عمليات التجنيد الإجباري للمواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مشيرا إلى أن عمليات التجنيد الإجباري التي يقوم بها الحوثيون تسببت في فناء أسر وقرى بأكملها في عدد من المديريات.
في السياق، أكد نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض مروان نعمان أن "عدد الأطفال المجندين في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية بلغ أكثر من 30 ألف طفل يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات من خلال غسل أدمغتهم فيما يسمى الدورات الثقافية وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين خدمة لأهداف تلك المليشيات".
وتعيش المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي قمعا وتدميرا للأفكار والعقائد وغرس شبهات في عقول الأطفال وتحويل المدارس إلى مراكز شيعية تتبع فكر طهران.