Image

لحوثي يفتعل الأزمة وينشر الإشاعة.. سردية الغاز المخيفة؟

من المتسبب الرئيسي في أزمة الغاز المنزلي في مناطق سيطرة الحوثي؟ ومن المستفيد من افتعال الأزمات المتكررة للغاز المنزلي بمناطق سيطرة الميليشيا الحوثية؟ وكيف يتم التلاعب في أسعارها؟ 
حقائق يكشف عنها مصدر محلي بالعاصمة صنعاء، في سردية مخيفة يتجلى فيها استهتار المليشيا بمعاناة الناس.
 
حيث أكد المصدر أنه بعد أخذ قاطرات الغاز المنزلي وتفريغها في المحطات، تحديد سعر لها، يتم تعبئة أسطوانات غاز في المحطات للسوق السوداء وبيعها للمواطنين في وقت افتعال الأزمة من قبل مشرفي الميليشا، مشيرا إلى أن المليشيا تفتعل الإشاعات حول احتجاز القواطر وعدم وصولها بسبب الاشتباكات في مأرب. وهكذا يهرع المواطنون لشراء الغاز من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وما يحدث بعد ذلك أدهى وأمر.
ويؤكد المصدر أنه بعد تسجيل كشوفات الغاز المنزلي عن طريق عقال الحارات وترفع لمشرفي المليشيا في العاصمة صنعاء ومشرفي المحافظة يقومون برفع سعر الأسطوانة المعبئة من المحطات مستفيدين من فارق السعر. فيما تستفيد الدينات التي تنقل اسطوانات الغاز وعقال الحارات هم أيضا لكن بنصيب ضئيل،  فالنصيب الأكبر يصل للمشرفين وأصحاب المحطات.
ويشير إلى أن من خالف أمر المليشيا من أصحاب المحطات يتم تصفيته، كما حدث لتاجر الغاز الشهير بصنعاء المفرز
الذي تحدث أنه ملتزم ببيع أسطوانة الغاز المنزلي بـ1500 ريال للمواطن ريال وللممقطورات بـ2500 ريال في حال رفع نقاط الجباية للمليشيا الحوثية. غير أن لم يرق لمليشيا الحوثي ومشرفيها  لأنهم يستفيدون من الجبايات وافتعال الأزمات بحيث يتم تشغيل السوق السوداء لصالحهم. 
وؤاكد المصدر أنه يتم أخذ الجبايات من قواطر المشتقات النفطية والغاز المنزلي من قبل المليشيا الحوثية والاتاوات وكذلك النقاط التي تمر من خلالها قواطر المشتقات النفطية والغاز 
لتمويل حربها في الجبهات ويستفيد مشرفوها، فيما يبقى المواطن اليمني البسيط هو الضحية من كل هذة الأزمات المتكررة التي تتسبب بحرب إضافية على كاهله وتزيد من معاناته. فالمليشيا ومشرفوها يحاربون المواطن اليمني في مستلزمات الحياة الضرورية من غاز ومشتقات نفطية، وكذلك مواد غذائية. فمتى يعي من يساندون هذه المليشيا ملقين بأنفسهم وأولادهم إلى التهلكة يخدمون مشروعها الكهنوتي ويكونون حطبا لتلك النار المشتعلة ضد إخوانهم وبني جلدتهم من اليمنيين؟!