Image

في مؤشر على إلغاء الهدنة.. مليشيا الحوثي تحشد وتدفع بتعزيزات كبيرة إلى جوية مأرب

قابلت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، إعلان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، هدنة في اليمن، بحملة تحشيد واستنفار في مؤشر على مضيها بالحرب.
ومن شأن هذه الحملة أن تقوِّض فرص نجاح الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ مساء السبت قبل الماضي، أول أيام شهر رمضان.
مصادر مطلعة لموقع "المنتصف نت" أكدت أن مليشيا الحوثي أطلقت عمليات حشد مقاتلين والدفع بتعزيزات قتالية تشمل دبابات ومدرعات وأفراد إلى مديرية ‎الجوبة، جنوب محافظة مأرب.
واوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي تعيد ترتيب صفوفها وتحضر لهجوم كبير على مدينة مأرب، مستغلة وقف طيران التحالف العربي لعملياته العسكرية.
وكان التحالف العسكري بقيادة السعودية أعلن وقف العمليات العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان ولمدة شهرين بهدف "إنجاح المشاورات" اليمنية - اليمنية". 
ورحبت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وعدد من الدول العربية والأجنبية بالهدنة المفاجئة ودعوا إلى تمديدها.
وأكد غروندبرغ أنه سيواصل العمل خلال شهرين "بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار"، حاضّا الطرفين على التزام الهدنة التي يبدو أنها لن تصمد كثيرا في ظل تزايد الخروقات لها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
واتهمت القوات الحكومية اليمنية، أمس، مليشيا الحوثي بارتكاب 141 خرقا للهدنة في يومها السابع في 7 محافظات.
وقال المركز الإعلامي للجيش، في بيان، مساء السبت، إن "جماعة الحوثي وفي سابع يوم للهدنة صعدت من خروقاتها للهدنة الأممية في 7 محافظات يمنية".
وأضاف أن "المليشيات ارتكبت 141 خرقا للهدنة في محافظات تعز (جنوب غرب) وحجة والحديدة (غرب) ومأرب (وسط) والجوف وصعدة ( شمال)، والضالع (جنوب)".
وأوصح أن الخروقات تنوعت بين محاولات استهداف مواقع الجيش بالمدفعية في كافة الجبهات والدفع بتعزيزات كبيرة وعمليات تسلل ونشر قناصين، أمام مواقع الجيش، وشق الطرقات.