Image

امتنعت عن إرسال أسماء أعضاء لجنة التفاوض .. مساع حوثية في تجميد ملف فتح المنافذ في تعز

أكدت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي  مازالت تتعنت في فتح منافذ مدينة تعز تنفيدا لاتفاق الهدنة، على الرغم من مرور شهر على الاتفاق الأممي. 
واتهمت مصادر حكومية مليشيا الحوثي بالتهرب من بحث فتح المنافد بشكل جدي، بدلا من ترويج أخبار كاذبة عن قيامها بإزالة الألغام استعدادا لفتح الطرقات وتسهيل التنقل ما بين تعز المدينة والحوبان.
وأكدت المصادر أن إستهداف المدينة بالقصف المدفعي والمسيرات من قبل المليشيا الإرهابية تأكيد على سعيها إفشال اتفاق الهدنة والتنصل عن فتح المنافذ. فعلى الرغم من فتح الطريق تعز الحديدة من طرف واحد من قبل الشرعية، إلا أن الحوثيين عملوا على حفر الأنفاق والخنادق ومنع المسافرين من المرور عبر المنافذ التي يسيطرون عليها. 
وفي هذا الإطار، نفى نائب رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بفتح الطرق في تعز، محمد المحمودي، وجود أي نقاشات حول فتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز، وذلك لامتناع الحوثيين عن إرسال أسماء أعضاء اللجنة التي تمثلهم في هذا الملف؛ ما يعني أنهم رافضون حتى التفاوض بشأن فتح الطرق.
وأضاف المحمودي أن "مكتب المبعوث الأممي لم يتحرك في هذا الشأن ولم يتخذ أي موقف، ومازال إلى الآن يقول إنه يحاول إقناع الحوثي تسمية أسماء فريقه خلال هذه الفترة للتفاوض".