Image
  • Image
  • 12:13 2022/07/05

الحوثي يعيد طفلا جثة هامدة إلى أسرته بالحديدة ويعتدي بالضرب على طفل في إب

مازالت مليشيا الحوثي تمارس انتهاكاتها بحق الطفولة في اليمن، وذلك من خلال ةشراكهم في معسكرات قتالية والزج بهم في جبهات القتال، على الرغم من تعهداتها الدولية بوقف تجنيد الاطفال اضافة الى ذلك تمارس المليشيا من خلال مشرفيها عمليات الإذلال للأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية وتعتدي عليهم  بالضرب أو الاعتداء الجنسي دون أن تكون هناك أي رقابة أو إدانة من المنظمات الدولية المعنية بحماية الطفولة والعاملة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، رغم رصد العديد من الحالات الاعتداء والجثث التي ترسلها مليشيا الحوثي لأطفال قتلوا في معارك بعد أن وجدوا أنفسهم في الصفوف الاولى لمواجهة قوات حكومية بأرض الموت بعد أن استقطبت العديد من الاطفال في حملات التحشيد للأطفال بشكل كبير عبر مراكزها الصيفية وتخضعهم لدورات طائفية قبل نقلهم للقتال في صفوفها ضد الحكومة الشرعية.
ففي الحديدة، أعادت مليشيا الحوثي جثة طفل إلى أسرته بعد أن زجت به في جبهاتها ما وراء الحدود.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي شيعت بمدينة الحديدة جثة الطفل عبدربه علي حسن البرعي.
وأوضحت المصادر أن الطفل لقي حتفه في جبهة الخوبة الحدودية مع السعودية أثناء قتاله في صفوف الحوثيين، وأعادته المليشيات الى أسرته جثة هامدة.
من جهة ثانية، أقدم قيادي حوثي بارز على الاعتداء على طفل في فعالية لمليشيا الحوثي في محافظة إب، في ظل انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وقال شهود عيان إن قيادياً من مليشيا الحوثي اعتدى بعنف على أحد الأطفال الذين كانوا ضمن الأشخاص الذين يتم الاحتفاء بهم خلال فعالية للمليشيا أقيمت بمدرسة “بلقيس” بمديرية النادرة، باختتام مركز صيفي، نتيجة خلافات شخصية.
وأضافوا إن القيادي المتحوث محمد علي ضيف الله القادري والمعين من قبل المليشيا نائباً لمدير المركز التعليمي بمديرية النادرة، قام بلطم طفل يدعى “المريسي” أثناء الفعالية الحوثية.
وبحسب الشهود فإن الخلاف الذي اندلع أثناء بدء الفعالية، دفع الحضور للخروج نتيجة الخوف وانتشار المسلحين واحتمالية إطلاق نار قد يتسبب بكارثة في حال حدوثه.
وذكروا أن عدد الأطفال الذين شاركوا في المركز الصيفي 55 طالباً، تم تدريسهم ملازم المليشيا وسمومها الطائفية.