Image

اليمنيون يستبدلون الأضاحي بالدجاج نتيجة ارتفاع أسعارها

في أطار سياسة مليشيا الحوثي التابعة لايران الهادفة تجويع و نهب ممتلكات و مدخرات الشعب لتركيعة لتنفيذ سياسة ايران في المنطقة و بخطط ممنهجة أدت باغلب المواطنيين عدم القدرة على شراء الكثر من الضروريات وبسبب هذه السياسات أدى الي الارتفاع الجنوني لأسعار المواشي في الأسواق اليمنية بمختلف محافظات الجمهورية إلى عجز الأغلبية من المواطنين عن شراء الأضاحي ما دفعهم عن الاستعاضة بذلك بالدجاج .

وقالت مصادر اقتصادية إنه على الرغم من أن اليمن بلد زراعي ويمتلك ثروة حيوانية كبيرة إلا أن أسعار الأضاحي تفوق قدرة المواطنين الشرائية خاصة في ظل غياب الدولة والرقابة الحكومية .

ويمتلك اليمن ثروة حيوانية تقدر بنحو 70 مليون رأس من الماعز وملايين الرؤوس من الأبقار وأقل من مليون رأس من الجمال فيما يصل إنتاج البلاد من اللحوم إلى نحو 187 ألف طن فضلاً عن نحو 234 ألف طن من الألبان و16 ألف طن من الجلود ونحو 5 آلاف طن من الصوف بحسب بيانات رسمية حديثة.

وتعتبر الثروة الحيوانية سلة غذاء رئيسية في أغلب المناطق والمحافظات اليمنية إذ يستوعب القطاع الزراعي النسبة الأكبر من الأيادي العاملة في البلاد وتشكل الثروة الحيوانية نحو 25 % من دخل العاملين في الأرياف .

وقالت جمعية حماية المستهلك إن أسعار أضاحي العيد ارتفعت في مناطق سيطرة الحوثي ذات الكثافة السكانية العالية بما يفوق القدرة الشرائية لأغلب المواطنين وتتفاوت بين 90 ألف ريال إلى 100 ألف ريال للخروف الصغير لا يتجاوز 13 كيلوجراماً و150 ألفا إلى 200 ألف للكبير بينما الأبقار المستوردة يتجاوز سعرها مليون ونصف المليون ريال .