Image

سياسيون وناشطون: احتفالات يوم الولاية نهب منظم لأموال البلاد

أثارت الاحتفالات الحوثية بما يسمى عيد الغدير أو الولاية حفيظة العديد من النواب والناشطين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي ارهابية التابعة لايران، حيث وصفوا المبالغة في هذه الاحتفالات بأنه نهب منظم لأموال البلاد التي يعيش معظم أبنائها في فقر مدقع، خصوصا بعد أن قطعت مليشيا الحوثي رواتب موظفي الدولة منذ أكثر من ٦ سنوات. 
 
وتساءل عضو مجلس نواب صنعاء غير الشرعي عبده بشر عن جدوى احتفالات مليشيا الحوثي بما يسمى عيد الغدير أو الولاية. 
وقال بشر في تغريدة مقتضبة على حسابه في تويتر: ماذا بعد الغدير والولاية والأعياد التي لا تسمن ولا تغني من جوع؟
 
وأضاف بشر: هل بعد هذا ستتوجه سلطات ومؤسسات وهيئات وشركات الدولة التي تحولت لمثل هذه المناسبات فقط إى القيام بعملها وصرف المرتبات ومحاربة الفساد وتخفيض الأسعار ورفع الظلم وإخراج البلاد إلى بر الأمان, أم ضروري من قيام ثورة؟
 
يأتي حديث النائب عبده بشر في ظل تزايد الانتقادات للعبث الحوثي بأموال البلاد وتبذيرها في احتفالات تثير النعرات الطائفية والمذهبية بين أبناء البلد الواحد. 
في سياق متصل، دعا القيادي في مليشيا الحوثي صالح هبرة 
إلى إعادة كتابة التاريخ الإسلامي من جديد؛ في إشارة منه إلى بطلان ما يسمى بعيد الغدير أو يوم الولاية.
 
وقال هبرة، عبر سلسلة تغريدات على حسابه في  "تويتر" على احتفالات المليشيا بما سمته عيد "الغدير" أو يوم الولاية، إن مليشيا الحوثي تعيش في اللحظة الراهنة على إشعال الحروب وإراقة الدماء، وإثارة الصراعات والنعرات المناطقية والعنصرية حتى بين أتباعها.
 
وأشار هبرة إلى أن الإمام علي ليس له علاقة بما يقوم به الحوثيون وأنهم مجرد دعاة سلطة وعشاق مناصب، بدليل أنهم لا يعيرون الوضع الإنساني أي أهمية.
واتهم هبرة المليشيا بأنها تؤجج الفتن وتدعم عملية الاغتيالات حتى وسط أتباعها، وأنها تحمي الفساد والفاسدين وتهاجم من يكشفهم.