Image

مليشيا الحوثي تدفع بدكتور جامعي للعمل سائق تاكسي

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لأكاديمي في جامعة صنعاء يعمل سائق تاكسي، عقب فقدانه لمرتبه وقطعه من قبل مليشيا الحوثي.
وأظهرت الصور الأستاذ بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله معمر الحكيمي يقود سيارة تاكسي في شوارع صنعاء.
وأحدثت صور الدكتور الحكيمي، الذي حولته الميليشيا إلى سائق، موجة تعاطف وغضب في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.
وقال الحكيمي في منشور على حسابه في "فيسبوك": "عملي كسائق باص لن يقلل من مكانتي العلمية والأخلاقية، وإنما هو وسام شرف على صدري في زمن يقل فيه احترام العلم والعلماء".
وأضاف الحكيمي معرفا بنفسه وبنتاجاته العلمية والأدبية: "12 كتابا وثلاث روايات تحت الطبع وثلاث مجموعات قصصية وعضو في أكثر من جمعية ومؤسسة عربية ودولية في علم الاجتماع... التحية للجميع ولكل من تعاطف وتضامن معي".
ولم يقتصر الوضع على الأكاديميين فحسب، بل طال كذلك صحفيين ومعلمين وطيارين.
وكان ناشطون تداولوا مؤخرا صورا للمخرج الصحفي طارق السامعي والمذيع في قناة "اليمن" الفضائية صدام حسن وهما يقومان ببيع القات في صنعاء، بعد قيام مليشيا الحوثي بقطع مرتباتهما منذ سبع سنوات.
وكان طارق السامعي يعمل في العديد من الصحف اليمنية كمخرج صحفي قبل أن تُلقي الحرب بظلالها في العام 2015 ويتحول إلى بائع قات في العاصمة صنعاء.
كما اجتذبت قصة طيار يمني يدعى "مقبل الكوماني"، أجبرته ظروف الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي على العمل كبائع للقات، اهتمام وتعاطف الكثيرين.