Image

اللواء المحمودي: متحوثو بيت الرميمة فجروا الصراع في المديرية وفروا هاربين

دحض قائد مقاومة مديرية مشرعة وحدنان جنوب محافظة تعز،  اللواء محمد المحمودي، الافتراءات التي يدعيها متحوثو آل الرميمة في صنعاء بما سموها "مظلومية آل الرميمة"، واصفا إياها بالكذب.
وقال اللواء المحمودي إن أسرة الرميمة أسرة عريقة ويحظى أبناؤها بالمحبة والسلام والتعايش في مديريتهم وشارك معظم أبنائها في معارك تحرير المديرية ضد مليشيا الحوثي، وأيضا في معارك تحرير تعز وغيرها من المعارك ضد مليشيا الحوثي على امتداد الوطن.
وأشار المحمودي في المهرجان الحاشد الذي شهدته مديرية مشرعة وحدنان، اليوم، في الذكرى السابعة لانتصار مقاومتها على مليشيا الحوثي، إلى أن المتحوثين من أسرة بيت الرميمة هم فقط من جلبوا الدمار إلى المديرية واستقدموا المقاتلين من محافظات أخرى، وفجروا الصراع في حق مديريتهم وأغرقوا المديرية بالسلاح وتسببوا بسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى من أبناء المديرية، ثم فروا بعد ذلك مع مليشيا الحوثي الإرهابية مهزومين يجرون الخيبة والعار. 
وشهدت مديرية مشرعة وحدنان، اليوم الخميس، مهرجانا حاشداً في الذكرى الـ7 لانتصار المقاومة الشعبية على مليشيات الحوثي، بحضور قيادات المقاومة والعسكريين وحشد كبير من أبناء المديرية والقيادات السياسية والمجتمعية. 
وطالب اللواء المحمودي قيادة المجلس الرئاسي بدعم واسناد جبهات مدينة تعز في استكمال التحرير وفك الحصار ومواصلة دحر المليشيات، مؤكدا تأييد الجميع لجهود المجلس الرئاسي بقيادة الدكتور رشاد العليمي، 
مشيراً إلى أنه لا حل مع المليشيات إلا بإسقاط الانقلاب واستعادة الجمهورية والعاصمة صنعاء. 
كما دعا قيادة محور تعز إلى رفع الجاهزية القتالية ومواصلة استكمال تحرير تعز وفك الحصار. 
وفي 16 أغسطس 2015، أعلنت مقاومة مشرعة وحدنان انتصارها على مليشيات الحوثي وتحريرها بالكامل، بعد معارك عنيفة استمرت 30 يوماً سقط فيها 70 شهيدا و400 جريح من أبناء المديرية، مقابل خسارة فادحة بالعتاد والأرواح لحقت بالمليشيات الحوثية.