Image

موقع بريطاني: حزب الإصلاح فقد نفوذه وبقاؤه أصبح مهددا

أكد موقع "ميدل ايست آي" البريطاني، أمس، أن بقاء حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) أصبح مهددا، خصوصا بعد أن فقد الحزب نفوذه ومركز ثقل رئيسا في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).
ونشر الموقع أمس تحليلا كتبه فرناندو آر كارفاخال، الخبير في لجنة خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن بين أبريل 2017 ومارس 2019، قال فيه إنه مع دخول الحرب المدمرة عامها الثامن أدت إعادة التوازن للفاعلين السياسيين إلى هزائم كبيرة لحزب الإصلاح.
 وأوضح التحليل أن حزب الإصلاح عانى من الهزائم على جبهات مختلفة، وسط أشهر من التحولات الكبرى داخل المؤسسة السياسية اليمنية".
وأشار إلى أن عناصر تابعة للإصلاح في الجيش الوطني وجه اليها اتهامها بالتخلي عن قواعد ومواقع عسكرية لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وارتكاب جرائم ضد المدنيين العزل؛ ما أفقد حزب الإصلاح مكانته السياسية ومناصبه الحكومية الرئيسية، ووجد نفسه مبتعدا عن مجال نفوذه التقليدي.
 وقال: "فقد حزب الإصلاح الأراضي لصالح الحوثيين في ثلاث محافظات شمالية هي الجوف والبيضاء ومأرب. بالإضافة إلى ذلك، خسر (تنظيم الإخوان) وحلفاؤه محافظة البيضاء أمام الحوثيين العام الماضي".
 واعتبر أن إقالة نائب الرئيس علي محسن الأحمر في وقت سابق من هذا العام مثلت نكسة كبيرة أخرى للإصلاح.
ونوه إلى أن وسائل إعلامية يمنية اتهمت حزب الإصلاح بالتحريض على المواجهة مع مجلس القيادة الرئاسي، بينما طعنت بعض وسائل الإعلام التابعة للإصلاح في مصداقية المجلس.