Image

ارتفاع معدل انتحار الشباب والسبب تردي الاقتصاد وانقلاب الحوثي

ارتفعت معدلات الانتحار في اليمن بسبب الأوضاع الاقتصادية التي انعكست على الحالة النفسية للعديد من الشباب، الذين وجدوا أنفسهم يعانون حياة قاسية وظروفا صعبة منذ أن أشعلت مليشيا الحوثي الحرب وانقلبت على الدولة.
وذكر مختصون في علم الاجتماع أن الانتحار في صفوف الشباب أصبح ظاهرة تستحق الدراسة؛ إذ لا يمر شهر أو أسبوع إلا وسجلت حالة انتحار في مختلف محافظات الجمهورية. 
ففي هذا الأسبوع  
أقدم شاب عشريني على الانتحار شنقا بمديرية طور الباحة بمحافظة لحج. 
وأرجع سبب انتحار الشاب رأفت محمد علي ويسكن منطقة الفرشة بطور الباحة، واذي انتحر شنقا، لما يعاني من حالة نفسية تعتبر انعكاسا للوضع الاقتصادي في اليمن وتفاقم الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الشعب. وقبله انتحار مدرس في المقاطرة وامرأة مع أطفالها في خزان ماء.
وحذر الباحثون من ارتفاع مستويات ظاهرة الانتحار بشكل أكبر مما هي عليه في الوقت الراهن، وسوف تطال الكثير من فئة الموظفين ممن انقطعت رواتبهم وتكالبت عليهم ظروف الحياة ووجدوا أنفسهم عاجزين عن توفير قوت يومهم نتيجة عدم توفر فرص عمل تؤمن لهم مستوى معيشيا يلبي احتياجاتهم اليومية من مأكل ومشرب ومسكن.