Image

مأرب: إطلاق نداء استغاثة لمساعدة آلاف النازحين المنكوبين

أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، أن الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات المتضررة مزر للغاية.
وجددت الوحدة نداءها الانساني لمساعدة آلاف المنكوبين بمخيمات النزوح جراء الحالة الماطرة التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.
وقالت إن التدخلات الحالية لشركاء العمل الإنساني لا تكفي ولم تغطِ نصف الاحتياج ولم تعالج المشاكل والأضرار الناتجة عن المنخفض الجوي الذي جعل من الوضع كارثة حقيقية".
وأشارت إلى إن الأمطار والسيول والرياح التي شهدتها المحافظة خلال يوليو وأغسطس الماضيين تسببت في تضرر أكثر من 18 الفا و729 أسرة بـ197 مخيما وموقعا للنازحين، منها 5974 أسرة متضررة تضررا كليا، ووفاة 11 شخصا منهم 9 حالات وفاة بالسيول، وحالتين بالصواعق الرعية".
وحسب الوحدة، فإنه "على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني إلا أن الكثير من النازحين في المخيمات لا يزالون يعيشون ظروفا إنسانية سيئة وبالغة التعقيد".
وأوضحت الوحدة في تقريرها أن "حجم الفجوة بين التدخلات والمتبقي لإنقاذ الاسر المنكوبة على مستوى كل قطاع". 
وأضافت: "ما يزال الاحتياج لعدد 4413 خيمة إيواء مؤقتة، و10669 حقيبة إيواء و14485 غطاء بلاستيكيا (طرابيل) بمعدل اثنين لكل أسرة. وفي قطاع الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش ما يزال الاحتياج لعدد 9950 سلة غذائية ونقدا مقابل الغذاء".
وأشارت الى أنه في مجال المياه والإصحاح البيئي "ما يزال الاحتياج لعدد 9238 أسرة موزعة بين احتياجات مياه وخزانات أسرية وحقائب نظافة وحمامات صرف صحي. فيما لايزال الاحتياج في قطاع الحماية لمساعدة 4061 أسرة منكوبة موزعة بين مساعدات نقدية ودعم قانوني ودعم نفسي وحقائب كرامة".
وذكر التقرير أنه "في القطاع الصحي مازالت 6306 أسر محتاجة لمساعدات صحية نوعية ورعاية صحية أولية ودعم نفسي، فيما لاتزال 8409 أسرة محتاجة لحقيبة استجابة طارئة".
ولفت إلى "الحاجة إلى 50 فصلا دراسيا من كونتيرات وخيام مع المستلزمات التعليمية، و256 مقعدا دراسيا و21 خزان مدارس".
ودعت الوحدة "جميع شركاء العمل الإنساني إلى سرعة الاستجابة للتخفيف من معاناة الأسر المنكوبة عقب فترة طويلة من تعرضهم للكارثة وانتظار يد العون والمساعدة الإنسانية، إلى جانب حشد الموارد من أجل توفير بيئة معيشية ملائمة للنازحين في المخيمات، وتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل النازحين خارج المخيمات للتخفيف من معاناتهم".