Image

انتصارات ثورة ٢٦ سبتمبر تعززت بإنجازات تنموية شاملة

مواطنون: ثورة ٢٦ سبتمبر سرعت خطوات البناء والتنمية في البلاد
 
- اليمن حققت في عهد الرئيس الصالح قفزات نوعية في مجالات التنمية
 
مثل انتصار ثورة ٢٦ سبتمبر عام ١٩٦٢ انتصاراً لإرادة الشعب اليمني في التحرر من الاستبداد الإمامي، وتعزز ذلك الانتصار بإنجازات إستراتيجية على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والتنموية.
 
وعلى مدى ٦٠ عاماً قطع الشعب اليمني شوطاً كبيراً على دروب البناء والتنمية في إطار الترجمة الفعلية للأهداف السامية لثورة ٢٦ سبتمبر ومنها  الهدف الثالث من أهداف: "ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺐ اقتصاديا واجتماعيا ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎً".
 
"المنتصف نت " استطلع آراء عدد من المواطنين في مدينة تعز عن إنجازات ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة في المجالات التنموية على كافة الأصعدة وما سر حب الناس لهذه الثورة:
 
وفي هذا الصدد يقول محمد الشميري: من المعروف أنه قبل قيام ثورة ٢٦ سبتمبر كانت هناك عدد محدود من المدارس وفي المدن الكبيرة مثل صنعاء وتعز والحديدة غير أنه في عهد الثورة المباركة انتشر التعليم بكافة أشكاله العام والتخصصي والمهني والجامعي في كل أنحاء الوطن وأصبح العلم حقاً مشروعاً لكل مواطن يمنى ومواطنة يمنية دون تمييز أو احتكار لفئة دون غيرها ومن عدد محدود لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
 
في ظل الثورة المباركة استطاع الشعب اليمني أن يحقق التنمية المنشودة في كافة المجالات منطلقا في ذلك من نقطة الصفر كما يقول أحمد عقلان.
يضيف: استطلاع الإنسان اليمني مع فجر ثورة ٢٦ من سبتمبر المباركة أن يبني دولته الحديثة التي انفتحت على العالم وواكبت كافة التطورات بعد معاناة كبيرة وعزلة رهيبة تجسدت في عهد الإمامة، حيث انتشرت شبكات الطرق الحديثة التي شقت الجبال الوعرة والسهول والوديان وشملت كل المدن والقرى لتربط أجزاء الوطن بعضه ببعض وتربطه بأشقائه من دول الجوار بالإضافة إلى وجود شبكة من الاتصالات المتطورة داخلياً وخارجياً أخذت بأحدث التقنيات في مجال التكنولوجيا وشبكات المعلومات كما انتشرت المستشفيات ووسائل الخدمات الطبية والرعاية الصحية في كافة أنحاء الوطن بالإضافة إلى الآلاف من مشاريع البنى الأساسية والخدمات الأخرى سواء في مجال الكهرباء والمياه أو السدود والحواجز المائية وقنوات الري الحديثة والمواني والمطارات ووسائل النقل وغيرها من المنجزات والتحولات وفي مختلف المجالات.
 
تكمن أهمية ثورة ٢٦ سبتمبر عام ١٩٦٢ أنها جاءت بمثابة النور بين ظلمتين الأولى ظلمة الإمامة والثانية ظلمة مليشيا الحوثي التي جاءت لتعيد ماضي الإمامة بما مساوئه وفق عبد العزيز القدسي.
 
يضيف القدسي البالغ من العمر ٣٥ عام: من حظ جيلنا أنه لم يعش فترة الإمامة في اليمن وعاش في عهد ثورة ٢٦ سبتمبر المباركة، ولمس من خيراتها التنموية، في شتى المجالات مثل التعليم والصحة والطرقات والاتصالات والديمقراطية وحرية الصحافة وغيرها، حتى جاءت الإمامة الجديدة المتمثلة بمليشيا الحوثي المدعومة من إيران والتي تحاول إعادة اليمن إلى ما قبل ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ وهذا هو سر تعلق الناس بهذه الثورة وأهدافها ورفضهم لهذه المليشيا التي تعد عدوة للتنمية وكل همها هو نهب أموال اليمنيين على شكل إتاوات لصالحها ولا تعنيها مسألة التنمية بشي، بل إنها تسببت في خراب ودمار هذا البلد بالحرب التي أشعلتها للوصول السلطة والانقلاب على الدولة ونهب مؤسساتها.
 
ويرى خالد الصبري أن نجاح ثورة ٢٦ سبتمبر في تحقيق إنجازات تنموية في مختلف المجالات لأن الإنسان في عهد ثورة ٢٦سبتمبر كان هو غاية البناء والتنمية ووسيلة النهوض الوطني وأساس التقدم ولهذا تسارعت خطوات العملية التنموية في البلاد في كافة المجالات التعليمية والصحية والصناعية والزراعية وغيرها من المجالات خصوصا في فترة حكم الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح الذي حققت البلاد في عهده قفزات نوعية.
 
وترافق ذلك مع منجز إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وترسيخ أسس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية والحزبية، وتحقيق الأمن والاستقرار في جميع ربوع اليمن، الأمر الذي زاد من وتيرة العملية التنموية في البلاد في كافة المجالات.