Image

بهرجة الحوثي باللون الأخضر تحرق 5مليارات ريال والشعب يتضور جوعا!!

في الوقت الذي لا يحصل المواطن على قوت يومه بسبب تعنت الحوثي في صرف رواتب الموظفين نجد المليشيات تجعل من مناسبة مولد الرسول عليه الصلاة والسلام مهرجانا لجني الأموال وأنفاق الجزء منها على مظاهر كاذبة وبهرجة تلزم أصحاب المحلات والمنازل بها بطلي اللون الأخضر على الجدران والأبواب في محاولات حوثية فاشلة في الظهور بأن لها تأييدا شعبيا.
هذه المرة أضافوا طلا مائة شاحنة نفط في عبث كبير بالمال العام ملايين بل مليارات الريالات يتم صرفها على الإنارة واللوحات والرنج حيث
أجبرت المليشيات الحوثية أصحاب شاحنات نقل المواد البترولية“ الصهاريج ”بالسير في خط واحد وبشكل جماعي وفي توقيت واحد والاتجاه إلى محافظات إب والحديدة والعودة إلى تعز.
من أجل رفع الأضواء الخضراء
مهددون المتخلفين منهم بمنعهم من الحصول على المواد البترولية وسط استغلال واضح للحوثيين لذكرى المولد النبوي والتي تحاول من خلالها نهب اليمنيين والترويج بأن لها الأولية في الحكم.
مصادر مالية كشفت عن صرف المليشيات الحوية لأكثر من 5 مليارات دولار من أجل الاستعداد لذكرى المولد النبوي والتي حولتها المليشيات لمناسبة للتحشيد واستقطاب الأطفال بعيدا عن التعاليم الدينية السوية.
وقالت المصادر مطلعلة ، اليوم الأحد إن الحوثيين بددوا المال العام بعد تحويل مبلغ يزيد عن خمسة مليارات ريال أغلبها من وزارات النفط والمعادن وشركات الاتصالات وهيئة الزكاة وهيئة الأوقاف مقابل تلوين الشوارع باللون الأخضر ورفع الشارات والأضواء الخضراء والتي كان آخرها ما تطلق عليه اسم ”المسيرة الخضراء ”بعد تبديد 150 مليون ريال تكلفة المسيرة الضوئية في الحديدة لحالها.
وأضافت المصادر، أن الخمسة المليار ريال كانت كافية لصرف 50 % من مرتبات الموظفين القابعين تحت سيطرة المليشيات الحوثية وسط سخرية واسعة من قبل أصحاب الشاحنات البترولية التي تجوب الآن في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وأكدت المصادر أن تكاليف المسيرة الخضراء للشاحنات بمبلغ 150 مليون ريال كانت كافية لو تم توزيعها على الفقراء والمساكين بمقدار 100 ألف ريال لكل أسرة ل1500 أسرة من فقراء الحديدة بدلا من الطوفان ب125 قاطرة بترولية في مدينة الحديدة والتي تزيد نسبة الفقر فيها عن 90 % رغم امتلاك المدينة أكبر ميناء بحري في اليمن يكفي 20 % من عائداته لصرف جميع مرتبات أبناء تهامة.
هذا الترف الحوثي المبالغ فيه أغضب عامة الناس الذين يموتون جوعا بعد أن شردتهم الحرب وأوقفت رواتبهم منذ ست سنوات كونها حولت أكثر من 5 مليارات ريال من أجل الأضواء والإشارات والأعلام الخضراء