Image

نظام الملالي يرتكب انتهاكات واسعة بحق المعتقلات المشاركات في انتفاضة إيران

أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة بتعرّض المعتقلات في الانتفاضة الشعبية الإيرانية لانتهاكات واسعة ومختلفة من قبل عناصر الأمن التابعة لنظام الملالي.

واورت وسائل الإعلام أن تقارير حقوقية أشارت أن من بين هذه الانتهاكات بحق النساء تجريدهن من ملابسهن أمام كاميرات المراقبة أثناء التفتيش.

ووفقًا لهذه التقارير، فقد قام عناصر الأمن أيضًا باستخدام المحادثات الخاصة لأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي مع آخرين كدليل على جرائم ضد المعتقلين.

وأضافت: أن عناصر الأمن طالبت المعتقلات اللواتي تم اقتيادهن إلى المعتقل بخلع ملابسهن بالكامل، وتم إخضاعهن للتفتيش الجسدي الكامل. وتم هذا الإجراء عند باب غرفة التفتيش وأمام الكاميرا.

وفي وقت سابق، تم نشر تقارير حول نوع التفتيش على النساء في مراكز الاحتجاز والسجون الإيرانية، ورافقت هذه الإجراءات شكلا من أشكال التحرش الجنسي.

وكشف تقرير نشره موقع "إيران إنترناشيونال" قيام عناصر الأمن بجر عدد من النساء على الأرض أثناء اعتقالهن، بطريقة تم فيها نزع جزء كبير من شعرهن.

وانتشرت في الأيام الماضية عشرات مقاطع الفيديو لاعتقالات عنيفة للمتظاهرين تؤكد وتشهد نفس الموضوع.

كما حطم عناصر الأمن أبواب النشطاء السياسيين والمدنيين عندما دخلوا منازلهم لاعتقالهم، بهدف إثارة الرعب.

وتم اعتقال آلاف المتظاهرين بالإضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين والمدنيين والفنانين والرياضيين في منازلهم من خلال مداهمات عناصر الأمن ووفقًا لمسؤولين رسميين، خلال الانتفاضة الشعبية لسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) 2022، بعد مقتل مهنا أميني

وصدرت بحق الموقوفين مذكرة توقيف مؤقتة بتهمة "التجمع والتواطؤ بنيّة ارتكاب جريمة ضد أمن البلاد".

ومن بين آلاف الأشخاص الذين تم اعتقالهم في الاحتجاجات، فضلًا عن النشطاء السياسيين والمدنيين والفنانين والرياضيين، وما إلى ذلك، تم الإفراج عن القليل فقط حتى الآن.