طه المتوكل إرهابي أوغل في قتل اليمنيين

03:47 2022/10/18

الحقيقة أنني لم أستغرب نهائيا عند قراءة خبر قتل عصابة الحوثي الإرهابية لعشرين طفلا من خلال حقنهم بأدوية ملوثة، لأن جرائمهم منذ عام ١٩٩٣ وحتى اليوم لم تتوقف مطلقا. بل تتوسع وتتغير أساليبها في انتهاك حقوق الشعب والأطفال على وجه الخصوص. واستغراب البعض فقطهو لأن ذاكرته بحاجة إلى إنعاش.
 
لقد دأبت عصابة الحوثي الإرهابية على إرسال أطفال اليمن إلى الاردن أو سوريا منذ سنوات طويلة، ومنهما إلى حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني. منهم من عاد ملوث البصر والبصيرة، والكثير لقي حتفه، فيما مئات الأطفال اختفوا عن أسرهم. وكله في سبيل فئة سلالية وطائفية.
 
إن حروب الحوثي مبنية على جثث الأطفال ومستقبلهم. لذا لا غرابة أن تعمد إلى التقليل من حجم الجريمة النكراء التي ارتكبتها، لأنها تمارس الفعل الإجرامي كل يوم وكل ساعة، وتوغل في استغلال الأطفال في كل شيء. نعم في كل شيء.
 
إن جريمة قتل الإرهابي طه المتوكل لعشرين طفلا هي ضمن سلسة جرائم ارتكبها هذا المعتوه ابتداء من جرائم الإرهاب الفكري والتطرف الطائفي والخبث السلالي. وأضاف لذلك جرائمه الطبية، وبدأ بها عند إعلانه أن لديه لقاح كورونا. وقدم القاتل المذكور عدة تجارب كلها انتهت بوفاة من أجريت عليهم التجارب. وقفز يعمل عمليات جراحية في القلب وبأرقام فلكية. وللقارئ أن يصدق أو لا يصدق ان هنا فترة من الفترات كان المتوكل هذا يجري في اليوم 70 عملية جراحية في القلب، وحسب معلومات شبه مؤكدة. وجميهم أخذت لهم صور وطلعوا مع الشهداء والصديقين ولأن مناطق سيطرة الحوثيين فيها قبضة أمنية مشددة، لم يجرؤ أحد على الشكوى أو النشر.
 
اليوم، تضاف جريمة قتل عشرين طفلا لسلسله جرائمه والذي سوف يحاسب عليها يوما ما و لا اشك في ذلك. فالمذكور عليه مسؤولية انتحال المنصب واستيراد الدواء كونه شريك المنشأة المستوردة للعلاج القاتل، وقضايا الاغتصاب التي ذكرت ضمن والوثائق المقدمة لمجلس الامن الدولي، فضلا عن تلك الجريمة المنسية أو التي تريد جماعة الحوثي الإرهابية طمسها، و هي إعلانها ذاتها عن نجاح تجارب لقاح فيروس كورونا فاتضح أنها تجربة فاشلة أدت إلى وفاة عدد من الأشخاص ممن فرضت عليهم عصابة الحوثي الإجرامية أن يكونوا حقل تجارب للقاح تم إعداده في معامل أدوية غير صالحة أو جاهزة ليكون معمل أبحاث وتجارب لمثل هذه الفيروسات، والتي تتطلب معامل عالية الدقة والجود لا تتوفر في الشرق الأوسط وليس في اليمن فحسب، البلد الفقير. وقام هذا المعتوة المجرم باتخاذ اليمنيين فئران تجارب لجنون الإيرانيين، وقُتلوا واحتسبتهم عصابة الحوثي الإرهابية في الجنة التي من كثر خطرشات عبدالملك الحوثي وأبيه وأخيه الصريع من قبله، كان هناك دكان في باب بيتهم يدخلون إليه من يريدون ويخرجون من يريدون. وهذا دليل كامل على استخدام الدين لتعطيل عقول البلهاء من الناس.