Image

قصف جديد للبنية التحتية الأوكرانية.. إسقاط صواريخ على كييف وعشرات الآلاف بلا كهرباء

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم السبت، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة الكاملة على مناطق أوكرانية، فيما تستمر كييف في التقدم ومحاولة استعادة أراضيها بدعم غربي.

وفي آخر التطورات الميدانية، تعرضت البنية التحتية الحيوية في أنحاء أوكرانيا للقصف مجددا اليوم، إذ أبلغت عدة مناطق عن استهداف منشآت للطاقة، فيما تم إسقاط صواريخ في مناطق أخرى. وأعلن مسؤولون محليون عن تضرر منشآت للطاقة في مناطق أوديسا وكيروفوهراد ولوتسك، وسجلت مناطق أخرى مشكلات تتعلق بالكهرباء.

وقالت الداخلية الأوكرانية إن صفارات الإنذار أُطلقت في معظم مناطق أوكرانيا، في ما عدا شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا. وتنذر الصفارات باحتمال تعرض المدن الأوكرانية إلى موجة جديدة من الغارات التي تواصل القوات الروسية شنها بكثافة.

وأفادت إدارة كيروفوغراد بتعرض منشآت طاقة في مناطق كروبيفنيتسكي وغولوفانفسكي ضمن الإقليم لضربات. كما نقلت وسائل إعلام نقلا عن الإدارة العسكرية لمنطقة سومي أن قرابة 140 ألف شخص أصبحوا من دون كهرباء. وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع انفجارات هزت مدن لوتسك وروفنا غرب أوكرانيا، مؤكدة أن صواريخ روسية استهدفت محطات الكهرباء في مدن غربي البلاد.

كما أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن الدفاعات الجوية أسقطت عدة صواريخ فوق كييف. وأعلن حاكم أوديسا تضرر منشآت الطاقة في المدينة بعد هجمات صاروخية صباح اليوم.

يأتي ذلك فيما اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بقصف سد نوفا كاخوفكا في خيرسون. وأفاد الإعلام الروسي بأن القوات الروسية نجحت في إنشاء جسر عائم لإيصال الإمدادات العسكرية إلى خيرسون.

وسياسيا، حذر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من أن استخدام روسيا لأسلحة نووية سيعتبر "عملا عدائيا ضد الإنسانية"، مؤكدا أن تهديدات الرئيس فلاديمير بوتين "مقلقة جدا". وقال كيشيدا الذي يتولى رئاسة حكومة البلد الوحيد الذي قصف بسلاح نووي في العالم، إن "تهديد روسيا باستخدام أسلحة نووية يشكل تهديدا خطيرا لسلام وأمن المجتمع الدولي وغير مقبول على الإطلاق".