Image

تحديات المنطقة على طاولة القمة العربية في الجزائر غداً

 تنطلق القمة العربية في الجزائر، غداً، على مدار يومين، وسط تحديات وظروف معقدة تشهدها المنطقة، إضافة لوضع عالمي مضطرب جراء حرب أوكرانيا وتداعياتها من أزمة طاقة وغذاء.

القمة في نسختها الـ 31 تحت رئاسة الجزائر تحمل على طاولتها أجندة حافلة بعدة ملفات وقضايا، يتطلع المشاركون فيها إلى التوصل الوصول لتفاهمات تنعكس على المنطقة.

أكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الليلة الماضية أن مشاورات الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، كلّلت بـ«نتائج توافقية» قبل 48 ساعة عن القمة العربية. وفي ختام أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب، صرّح لعمامرة أن «المشاورات اتسمت بالصبر والروح الإيجابية البنّاءة».

وشهد الاجتماع مناقشة 19 بنداً، تصدّرها مشروع إعلان الجزائر، بالإضافة إلى بند مقدم من الجزائر في شأن إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية.

وتضمن جدول الأعمال أيضاً، عدداً من البنود تحت عنوان العمل العربي المشترك «مشروع ملحق الانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، تعديل مواد من النظام الأساسي للبرلمان العربي».

من جهته، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إن الجزائر أعطتنا الكثير واتخذت على عاتقها إنجاح هذه القمة ووفرت لها كل سبل النجاح.