Image

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شبكة تهريب أسلحة لداعش بين الصومال واليمن

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية  في بيان لها  انهافرض عقوبات على أفراد وشركة واحدة بتهمة التورط في تهريب أسلحة بملايين الدولارات بين اليمن والصومال منذ سنوات.

وقال قالت إن واشنطن ترصد صلات واضحة بين بعض الكيانات الإرهابية وشبكات الجريمة في إفريقيا.

و فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة تعمل على تهريب الأسلحة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) في الصومال، وشركائهم، والشركات التابعة لهم والتي تعمل على تسهيل نقل الأسلحة إلى الجماعة الإرهابية. كما فرضت أيضا عقوبات على أسامة عبد المنجي عبد الله بكر، أحد مؤيدي داعش في البرازيل. وكان كبار قادة داعش قد وجهوا بكر في عام 2016 للحصول على أسلحة ومعدات عسكرية للتنظيم الإرهابي.

تعمل شبكة داعش في الصومال بشكل أساسي بين اليمن والصومال ولها علاقات مع مجموعات إرهابية أخرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب. يشارك العديد من الأفراد المعنيين أيضا في أنشطة غير قانونية أخرى، بما في ذلك القرصنة والجرائم البيئية، مما يشير إلى اندماجهم مع الشبكات غير المشروعة العاملة في المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية قد صنّفت تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال في 27 شباط/فبراير 2018، وأتبعته بتصنيف زعيم هذه الشبكة في الصومال عبد القادر مؤمن، في 11 آب/أغسطس 2016، كإرهابيين عالميين مُصنفين بشكل خاص وفقا للأمر التنفيذي 13224. يعمل تنظيم داعش في الصومال بشكل متزايد على توليد الإيرادات في شرق إفريقيا، فيما يواصل شنّ هجمات إرهابية ضدّ المدنيين. ويحصل على جزء كبير من تمويله من خلال ابتزاز المجتمعات المحلية للتمويل والتجنيد، حيث تقوم الجماعة بمعاقبة وترهيب واغتيال رجال الأعمال والمدنيين الصوماليين الذين لا يدعمونها مالياً ولا يوفرون الإمدادات.