Image

الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر

 حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، إسرائيل مسؤولية «التصعيد الخطير المتواصل بحق الفلسطينيين الذي يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر وتفجر الأوضاع».

وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الحكومة الإسرائيلية «تحاول إشعال المنطقة من خلال مواصلة جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني التي كان آخرها اغتيال أربعة شبان في جنين ورام الله خلال 24 ساعة الماضية».

وقال أبو ردينة إن «حكومة الاحتلال تواصل الضرب بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي عرض الحائط، من خلال استمرارها بمسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له شعبنا، والتوسع الاستيطاني، الذي يعتبر بجميع أشكاله غير قانوني ولا شرعية له على الأرض الفلسطينية». وأضاف أن «هذه الجرائم تؤكد تجاهل إسرائيل ورفضها لجميع الالتزامات والتعهدات الدولية، وهذه السياسة التصعيدية لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة».

وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية بـ«التوقف عن صمتها تجاه هذه الجرائم الإسرائيلية، وتحويل أقوالها إلى أفعال، لأن غير ذلك يعني استمرار هذه الجرائم بحق شعبنا». وختم: «القيادة الفلسطينية ستتخذ كل ما يلزم لحماية شعبنا وحقوقنا الوطنية الثابتة، وأن شعبنا سيبقى صامداً ثابتاً فوق أرضه مهما كانت التحديات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً بحق أرضنا ومقدساتنا».

وكان ثلاثة فلسطينيين قتلوا اليوم في اشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي لدى مداهمته جنين، فيما كان شاب فلسطيني قتل عصر أمس برصاص إسرائيلي في رام الله في الضفة الغربية.

وحسب مصادر فلسطينية، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي إلى 216 بينهم 164 برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية، و52 في قطاع غزة.