Image

عصابة الحوثي تسلم جثة معتقل بعد سنتين من تصفيته وابتزاز اسرته

بعد نحو سنتين من التستر الحوثي على حقيقة تصفيته في سجونها، سلمت عصابة الحوثي الإرهابية جثة الدكتور عمر أحمد عبدالله السامعي، لوالدته بعد إصرار من أسرته على رؤية ابنهم المختطف خلال هذه الفترة.
 
وذكرت مصادر محلية أن والدة الشاب عمر، سافرت من تعز إلى صنعاء لزيارة ولدها المخفي في سجون مليشيا الحوثي منذُ العام 2019، لتكشف بهذه الزيارة عن جريمة تسترت عليها ميليشيا الحوثي فترة طويلة. 
 
وبحسب المصادر، فإنه عقب وصولها صنعاء تنقلت الأم من سجنٍ إلى آخر، ومن مشرف حوثي إلى آخر بحثا عن ولدها، وبعد عناء البحث والترجي أخذها المشرف الحوثي (الجلاد) مسؤول ملف السجناء لدى المليشيا المدعو عبدالقادر المرتضى، إلى مستشفى 48 في صنعاء، وكانت المفاجئة والصدمة غير المتوقعة.
 
وأفادت المصادر بأن الحوثي المرتضى فتح ثلاجة الموتى لتجد الأم المكلومة ولدها عمر في تلك الثلاجة، لتصيبها الصدمة والفاجعة وهي تنظر ابنها جثة هامدة، وآثار التعذيب على جسده، لتفقد وعيها وتدخل في غيبوبة.
 
وبحسب التقرير الطبي لمستشفى 48، فإن عمر أحمد السامعي وصل إلى المستشفى في تاريخ 16/11/2020، أي قبل عامين، وكان عليه اصفرار وتوقف الكبد وفاقد للوعي وتورم في الساقين من آثار التعذيب وتقيئ دموي، وبحسب التقرير بأن حالة عقلان كانت ميؤوس منها.
وأفاد التقرير بأن عمر عقلان توفي بعد أيام معدودة من وصوله إلى المستشفى خلال العام 2020. وبحسب شهادات عائلة عقلان، فإن مليشيا الحوثي ظلت تتكتم على خبر وفاته منذُ عامين، وتراوغ أسرته بأخبار كاذبة بأنه بخير.
 
وخلال هذه المدة، كانت ادارة السجن وبإشراف من المدعو عبد القادر المرتضى تطالب عائلة عقلان بإرسال أموال ومصاريف لعمر بناء على طلبه، فيما عمر كان قد توفب بفعل التعذيب الوحشي ولم تقم بإسعافه.