Image

تبادل الاتهامات بالخيانة مع سلطان السامعي و محمد علي الحوثي يجبر على قطع زيارة لتعز

علم موقع المنتصف أن سلطان السامعي معتكف في تعز نتيجة الخلافات مع قيادات حوثية، نتيجة التهميش التي يقابل فيها قراراته من قبل القيادي في مليشيا الحوثي أحمد الحامد، إلى جانب خلافاته مع محمد علي الحوثي. 
 
وقالت المصادر إن السامعي فضل البقاء في تعز خشية من عملية اغتيال قد تنفذها عصابة الحوثي في مسلسل الجرائم التي ترتكبها والتصفيات البينية الحوثية الحوثية. 
 
وأكدت المصادر أن زيارة القيادي لتعز أججت الخلافات مع السامعي وتبادل الاتهامات فيما بينهما بالخيانية، وهو ما دفع محمد علي لاختصار زيارته التي كانت مقررة بعشرة أيام في مناطق المحافظة غير المحررة ومغادرة تعز على وجه السرعة.  
 
وقالت مصادر أمنية وقبلية إن القيادي في الصف الأول للمليشيات محمد علي الحوثي ألغى زيارته لمناطق عديدة في محافظة تعز منها مدينة البرح المحاذية للساحل الغربي، والدمنة الحدودية مع محافظة لحج الجنوبية، واكتفى بزيارة خاطفة لمنطقتي الحوبان وماوية شرقي تعز.
 
وأشارت المصادر إلى فشل جدول الزيارة للقيادي البارز ونشوب خلافات بين القيادات الحوثية التي تملك نفوذا في مناطق تعز غير المحررة، فضلا عن اصطدام الرجل بـ”ألد أعدائه” داخل صفوف المليشيات الانقلابية.
 
وعقب فشل الزيارة، تبادلت قيادات مليشيا الحوثي الاتهامات بالخيانة، وحمل القيادي محمد علي الحوثي، عضوَ ما يسمى مجلس الحوثي السياسي الأعلى المدعو سلطان السامعي، مسؤولية إفشال زيارته إلى تعز، واتهمه بالتآمر واستخدام علاقاته ونفوذه في مناطق تعز ضد مهمته التي وصل من أجلها إلى تعز، بعد أن أنجز مهمته في محافظة إب المجاورة، والهادفة لتحشيد وتجنيد الشباب والأطفال.
 
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات بين القيادي السامعي ومحمد الحوثي تعود إلى ما قبل الانقلاب، عقب تهديدات متبادلة بين القياديين.