Image

عصابة الحوثي الارهابية تفرض مشروعها الطائفي التدميري في الجامعات الخاصة

كشفت وثائق امتحانات الجامعات الخاصة الخاضعة تحت سيطرة مناطق عصابة الحوثي الإرهابية ذراع ايران في اليمن، باعتمادها صيغة امتحانات سلالية و طائفية بحتة لطلاب المستوى الجامعي.

و تنولت الوثائق امتحاناً لمادة استحدثتها المليشيا في الجامعات تحت مسمى "الثقافة الوطنية" أسئلة تصب جميعها حول فكر الجماعة الطائفي، والتكريس لمزاعم الحق الإلهي في الحكم والولاية لزعيمها الإرهابي الصريع حسين بدر الدين الحوثي، إضافة إلى أسئلة حول ما تسميه "العدوان".

وفي أسئلة وثيقة الامتحان، التي خصصتها المليشيا لطلاب لمختلف الاقسام و المستويات الجامعية، تبرز محاولات عصابة الحوثي الإرهابية غرس الكراهية والعنف في داخل نفوس الطلاب تجاه الوطن والمنطقة العربية ككل.

ووصف طلاب وأكاديميون صيغة الامتحانات بـ"الفضيحة المدوية"، مؤكدين  أن ما يتم تدريسه للطلاب الجامعيين يتنافى مع مبادئ وقيم الوطنية، متسائلة بذات الوقت: "إلى أين وصل الوضع التعليمي باليمن في ظل مليشيا التخلف والخرافات والدجل؟".

واسست عصابة الحوثي الارهابية ثلاث جامعات ذات منطلقات واتجاهات طائفية و سلالية  تهدف من خلالها لفرض مشروعها الطائفي التدميري في عقول الشباب والطلبة الجامعيين في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وتواصل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مختلف مناطق سيطرتها تحريف المناهج الدراسية في المدارس والجامعات، واستخدامها بعملية التكريس لثقافتها الطائفية والعدوانية و الفكر العقائدي الايراني.

ويوضح أكاديميون بصنعاء بأن الجامعات الحكومية والخاصة الواقعة تحت قبضة العصابة الحوثية تعاني من ابتزاز ونهب منظم وفرض افكار و مناهج طائفية إذ تتحكم العصابة الحوثية بعملية التسجيل وإقرار المساقات الدراسية والإشراف على الأنشطة والفعاليات عبر وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات.

 

وأوجدت هيمنة العصابة الحوثية على الجامعات - بحسب الأكاديميين - حالة من التلاعب «ساهمت في انتشار الوساطات والمحسوبيات وزيادة الضغوط الاجتماعية، ونهب المال العام وابتزاز الجامعات الخاصة بإتاوات دون وجه حق واستغلال العملية التعليمية برمتها لخدمة المشروع الطائفي لعصابة الحوثي الارهابية.