Image

مليشيا الحوثي تدشن العام الجديد بمزيد من الاختطافات والانتهاكات

دشنت المليشيا الحوثية انتهاكاتها في العام الجديد بحملة اختطافات واسعة في صنعاء وإب وصعدة وعمران وحجة والحديدة، وعمليات سطو مسلح على أراضي وممتلكات المدنيين، إضافة إلى قطع الإنترنت على عدد من مناطق محافظة ذمار، وإعدام مواطن أمام عائلته بمنزله بمحافظة إب على خلفية رفضه التجاوب مع مطالبها.
 
واتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير لها، مليشيا الحوثي بارتكاب أكثر من 127.260 انتهاكاً أدت لمقتل وإصابة نحو 48 ألف مدني طيلة ثمانية أعوام، مبينة أن بين الضحايا 3618 طفلاً قتيلاً و4334 مصاباً.
 
وأشارت الشبكة إلى أن الألغام الحوثية شكلت أكبر تحدٍّ للمدنيين؛ إذ قتل وأصيب أكثر 9808 مدنيين بينهم 1388 طفلاً، كما اختطف 16804 مدنيين، ولا يزال أكثر من 4 آلاف مختطف في سجون المليشيا ويواجهون أبشع أنواع التعذيب النفسي والمعنوي والجسدي، منوهة إلى أن هناك 1317 مواطناً لا يزالون مخفيين قسريا بينهم 84 امرأة، و76 طفلاً.
 
وحذرت الشبكة من توجه المليشيا لتصفية المختطفين داخل السجون، خصوصاً بعد اعترافها بتصفية أحد المختطفين من أبناء محافظة صعدة الثلاثاء، مبينة أن هناك 671 قتلتهم المليشيا داخل سجونها؛ سواء بالتصفية المباشرة أو الإهمال الصحي والتعذيب والنوبات القلبية بعد حرمانهم من وصول العلاج بمن فيهم الذين يعانون من الفشل الكلوي والشلل إثر التعذيب، كاشفة تعرض 98 من المختطفين للحقن بإبر سامة وتسليمهم لذويهم مقابل مبالغ مالية ليتوفوا بعد أيام من خروجهم من السجون.
 
وكشف حقوقيون يمنيون وسائل جديدة تستخدمها المليشيا الحوثية في تعذيب النساء في السجون، مؤكدة إحالة عدد من المختطفات إلى سجون انفرادية يطلق عليها «الضغاطة» بينهن الفنانة انتصار الحمادي وأسماء العميسي والتهديد بتصفيتهن.
 
وعلى واقع الانتهاكات الكبيرة التي صعدتها مع بداية العام الجديد والصمت الأممي والدولي المريب، اعترفت قيادات حوثية بدور إيران المعرقل لجهود السلام في اليمن، مؤكدة أن وفدها الذي زار خلال الأسبوع الحالي طهران والتقى خامنئي وعبداللهيان وقيادات أخرى هدفه مناقشة الوضع في اليمن.