Image

المليشيات تهرب من السلام والرفض الشعبي نحو التصعيد

بدأت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، الجمعة، عملية ترويج لأكذوبة جديدة، تحت شعار " الحصار الحرب"، للهروب من الالتزامات التي تعهد بها دوليا، فضلا عن كسب تأييد محلي في ظل تصاعد حالة الرفض الشعبي لها.
 
وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء أن المليشيات سعت، خلال تظاهرات اليوم، التي ظهرت بشكل هزيل في مناطق عدة، سعت لحشد مقاتلين للزج بهم في جبهات القتال، حيث تسعى المليشيات لنسف جميع الجهود الدولية الداعية للعودة لتمديد الهدنة الأممية.
 
وأشارت إلى أن المليشيات، من خلال هذا التحرك، ترد على التحركات الأممية والدولية الجديدة بشأن العودة للتهدئة بانها ترفض جميع تلك الجهود، وتسعى لتنفيذ تهديداتها بخوض معارك بحرية وبرية للوصول لتنفيذ أجندتها التخريبية والإرهابية. 
 
وذكرت المصادر أن المليشيات، من خلال دعوتها للتظاهر تحت الشعار الجديد، تهدف أيضا للهروب الوضع الداخلي المتمثل بتنامي حالة الرفض الشعبي لها، والناتج عن تدهور الحياة المعيشية، والتنكيل بالقبائل ونهب أراضيها، وتضييق الحريات خاصة فيما يتعلق بالنساء.
 
ولجأت المليشيات إلى تنفيذ العديد من الإجراءات لتقييد الحريات، منها منع المرأة الخروج من منزلها أو السفر بدون محرم، وإقرار ما تسمى "مدونة السلوك الوظيفي" التي تجعل من موظفي الدولة تابعين لمرجعيات المليشيات الدينية الطائفية.
 
وتؤكد الشواهد التي تمارسها المليشيات بحق  سكان المناطق المسيطرة عليها، بأنها تعدت تنظيمي القاعدة وداعش في ممارسات السلوكيات القمعية، ومنها تفجير منازل الخصوم، والتنكيل ونهب أراضي وأموال المعارضين لها، واستباحة حرمة النساء باقتيادهن إلى المعتقلات السرية وممارسة شتى أنواع الانتهاكات النفسية الجسدية بحقهن.