بعد كشفه شبكات دعارة وفساد.. المليشيات تشن حملة بالمدرعات على القيادي الحوثي في خولان

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التنكيل بالقبائل اليمنية المحيطة بالعاصمة صنعاء، في إطار مواجهتها لمعارضي سياستها القمعية، والفكر الطائفي الدخيل على المجتمع.
 
وشنت المليشيات، خلال الساعات القليلة الماضية، هجوما بالأسلحة الثقيلة على قرية "دار الشريف" بمديرية خولان جنوب العاصمة، في إطار سعيها للقبض على أحد قياداتها المنشقة عنها، ما أسفر عن تدمير منزل وإصابة عدد من سكان القرية.
 
وذكرت مصادر محلية في خولان أن المليشيات سيرت حملة قتالية تضم مدرعات وأطقما محملة بالمسلحين، إلى المديرية بهدف القبض على القيادي السابق في صفوفها "محمد صلاح الحوثي"، قبل أن تشتبك معه بالأسلحة الثقيلة والبوازيك، وقتلت زوجته ووالدته، وأصابت عددا من الأطفال والنساء، في جريمة بشعة ترتكب بحق أبناء قبائل طوق العاصمة.
 
ووفقا للمصادر، فإن الحملة تأتي بعد قيام القيادي المنشق بكشف فساد المليشيات، وتصفية من يتحدث عن فسادها، أو إدخالهم في دورات ثقافية طائفية، مشيرا إلى أن أكثر فساد الجماعة يكمن في منع صرف مرتبات الموظفين والجبايات المالية بحجة الاحتفالات الدينية المبتدعة.
 
كما كشف القيادي الحوثي السابق عن وجود شبكات دعارة حوثية يقودها عناصر من جهاز ما يسمى الأمن الوقائي "المخابرات الحوثية" الذي تشرف عليه عناصر من الاستخبارات الإيرانية.