Image

وزير خارجيتها التقى المبعوث الأممي لليمن في دافوس.. السعودية تؤكد تواصلها مع إيران

تساءلت مصادر دبلوماسية يمنية، عما حمله المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، من مقترحات إلى الجانب السعودي اليوم الأربعاء، خاصة وأنه التقى وزير الخارجية السعودي عقب مغادراته صنعاء.
 
وكان المبعوث الأممي التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي في "دافوس" بسويسرا، وبحث معه أمن واستقرار اليمن ومناقشة الجهود المشتركة لدعم المجلس الرئاسي، وفقا لما ذكره حساب مكتب المبعوث على "تويتر".
 
وأشار المبعوث إلى أنه أعرب للوزير السعودي، عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية في دعم الجهود المبذولة حالياً والرامية إلى تخفيض التصعيد والعمل من أجل التوصل لتسوية سياسية يمنية- يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
 
وفيما لم يكشف المبعوث الأممي لليمن عن أي معلومات فيما يخص زيارته إلى صنعاء التي اختتمها اليوم الأربعاء، توقعت مصادر بأنه نقل وجهة نظر مليشيات الحوثي الإرهابية حول المقترحات التي قدمها الوفد العماني بشأن توقيع اتفاق هدنة ببنود جديدة.
 
مكتب المبعوث، في "تغريدة" على (تويتر)، أشار إلى أن زيارة صنعاء، التي استمرت يومين، تأتي تماشياً مع الجهود المستمرة للمبعوث الأممي بغية التوصل إلى تسوية سياسية وتفاوضية شاملة في اليمن.
 
وكان المبعوث الأممي وصل سويسرا اليوم مع وزيرة الدولة للخارجية السويسرية "ليفيا لوي"، في سياق دعم سويسرا لجهود السلام في اليمن، وأعرب عن تقديرها لذلك الدعم.
 
يأتي ذلك، فيما أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في دافوس، الأربعاء، أن الصراع في اليمن لن ينتهي إلا من خلال تسوية سياسية.
 
وقال في كلمته منتدى "دافوس" اليوم: "نحتاج لإيجاد سبيل لإعادة الهدنة في اليمن، والعمل على تحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار"، مشددا على أن "الحرب في اليمن يجب أن تنتهي عن طريق التفاوض".
 
وأمس، قال الوزير السعودي إن "المملكة تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار"، لافتا إلى أن "الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة.. ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية".
 
واعتبر الوزير السعودي أن "التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك".