Image

السواحل اليمنية تلتهم مهاجرين أفارقة غير شرعيين وتلفظ جثثهم إلى السواحل

تحصد الهجرة غير الشرعية إلى اليمن عبر سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر أرواح المزيد من  الأفارقة القادمين من إثيوبيا والصومال وإريتريا، وغالبا ما تقع حوادث غرق يقضي فيها مهاجرون أفارقة نحبهم وتلفظهم الأمواج إلى الشاطئ. 
 
وقالت مصادر مطلعة إن المهاجرين من القرن الإفريقي تتم هجرتهم عبر مهربين يستخدمون قوارب متهالكة، وهو ما يعرض حياة  الكثير منهم إلى للموت غرقا. 
 
وفي المخا، عثر مواطنون على جثة على شاطئ المدينة بالقرب من المحطة البخارية لتوليد الكهرباء تعود لمهاجر إفريقي، لا تزال حديثة الوفاة، ما قد تكون مؤشرا على وجود ضحايا آخرين غرق قاربهم قرب الشاطئ.
 
وتوقعت المصادر وجود ضحايا آخرين نتيجة تحطم القارب الذي كان يقلهم بسبب الرياح القوية أثناء قيامهم برحلة غير شرعية. 
 
ويهرب اللاجئون الأفارقة وغالبيتهم من الإثيوبيين والصوماليين من الفقر والاضطرابات، وغالبا ما يتسللون إلى اليمن على متن قوارب، قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى الحدود مع السعودية.
 
إحصائيات غير رسمية أكدت أن أكثر من نصف مليون شخص معظمهم من الصوماليين والإثيوبيين والإريتريين وصلوا خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى اليمن الذي يستقبل ما يصل إلى مليوني مهاجر يتسللون غالبيتهم بصورة غير شرعية على متن قوارب مكتظة بالمهاجرين.