Image

تعز تطالب بالرد على نيران قناصة الحوثي و"سام" تستنكر استهداف المدنيين

طالب أبناء مدينة تعز القوات الحكومية بالقيام بواجبها العسكري تجاه ما يتعرض أبناؤها من أعمال قنص مستمر من قبل عصابات مليشيا الحوثي المتمركزة في التباب لاستهداف الأطفال والنساء وكبار السن، معبرين عن استنكارهم من عدم قيام القوات الحكومية من الرد على مصدر نيران القناصة القريبة من مواقعهم العسكرية، والتي جعلتهم هدفا لرصاص القنص المستمر وسقوط الضحايا من المواطنيين ما بين قتيل وجريح.
 
متسائلين عن دور تلك القوات المحسوبة على الإخوان التي تتسلم الدعم العسكري، هل هو فقط لفرض الجبايات والإتاوات في النقاط العسكرية أم حماية مدينة تعز وأبنائها من أي اعتداء حوثي، معتبرين الرد على قناصة الحوثي حقا عسكريا يجب أن تضطلع به القوات الحكومية وبمسؤوليتها التي لا تحتاج إلى توجيهات من القيادة العليا مادام والمليشيات تواصل جرائم القتل بحق الأبرياء العزل. 
 
من جانبها، عبّرت منظمة سام للحقوق والحريات عن إدانتها البالغة لحادثة قنص مواطن، وشددت على أن تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها الأفراد التابعون لمليشيا الحوثي هو نتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب.
 
وأشارت، في بيان لها على تويتر، إلى أن "المجتمع الدولي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية نظير صمته غير المبرر تجاه انتهاكات مليشيا الحوثي ضد المدنيين”.
 
ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية والعمل على ملاحقة مرتكبي الانتهاكات، وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لمليشيا الحوثي، وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتورطة بها المليشات الإرهابية وأفرادها.