Image

واشنطن تبحث فرض عقوبات على شركة صينية تساعد إيران بالمراقبة

وسط توتر شديد يسود العلاقات بين البلدين، كشف مسؤولون مطلعون أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات المراقبة الصينية، بسبب مبيعاتها لقوات الأمن الإيرانية، خصوصاً أن السلطات الإيرانية تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا لقمع الاحتجاجات.

وتجري السلطات الأميركية مناقشات بشأن العقوبات، وفقاً للمسؤولين، حيث ركزت على شركة Tiandy Technologies، وهي شركة لتصنيع معدات المراقبة ومقرها مدينة تيانجين بشرق الصين والتي بيعت منتجاتها إلى وحدات من الحرس الثوري الإيراني، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".

كما قال المسؤولون إن كلا من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة تدرسان العقوبات المفروضة على "تياندي".

وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد تعرض الشركة لخطر الانقطاع عن النظام المالي الأميركي وتعطل قدرتها على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار الأميركي.

ساهمت في قمع الاحتجاجات

من جهتها، رفضت وزارة الخارجية التعليق على احتمال فرض عقوبات على شركات المراقبة الصينية. وقالت في بيان إنها "لن تتردد في تحميل الأشخاص والكيانات المسؤولية عن دعم انتهاكات حقوق الإنسان، المسؤولية"، وفق الصحيفة.

وبيعت منصات مراقبة من "تياندي" والتي تجمع بين كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة والتعرف على الوجه وغيرها من القدرات التحليلية المتطورة، إلى وحدات من الحرس الثوري والباسيج، في ظل الاحتجاجات التي عمت البلاد مؤخراً.