Image

جريمة تفضح ظلم قيادات الإخوان بحق المستضعفين في تعز

ترقد الطفلة إشارة عبدالحكيم عبدالله في أحد مشافي محافظة تعز منذ ثلاثة أشهر، جراء إصابتها التي تعرضت لها على يد أحد عناصر حزب الإصلاح في مديرية المواسط، فيما القضاء الخاضع لسلطة الأمر الواقع "الإصلاح" لم ينصفها وزاد من معاناة الطفلة واسرتها.
 
يقول الناشط الحقوقي في تعز شاهر سعد، في منشور له على "فيسبوك" رصده "المنتصف"، إن الطفلة من فئة المهمشين ووالدها "بصير" ( أعمى)، أصابها الظلم مرتين، الأولى على يد المجرم المدعو عبد العالم مختار حزام، الذي أشعل فيها النيران بعد صب مادة البنزين عليها، والثانية من قبل قاضي المديرية الذي رغم زيارته للطفلة في المستشفى، أمر بالإفراج عن المجرم.
 
ويشير الناشط سعد إلى أن وجود تواطؤ وتعاون بين عناصر الإصلاح في جميع المرافق الأمنية والقضائية في تعز، ظهر جليا في هذه الجريمة البشعة، التي طالت طفلة من المهمشين ليس لديها القدرة المالية على العيش، ودفع الرشاوي للحصول على الإنصاف، ووالدها مصاب بالعمى ليس من الوجاهات الاجتماعية.
 
وتتعامل عناصر الإخوان في تعز في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفقا للوجهة والمكانة الاجتماعية والمالية للأشخاص القادرين على الدفع وتقديم الهدايا، ولا تخضع لما جاء في "كتاب الله وسنة رسوله"، والقوانين النافذة في مثل تلك الجرائم، فهي تجسد حقيقة ادعاءها التدين للحصول على مكاسب مالية وسياسية.
 
ودعا الناشط شاهر سعد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والطفولة، للنظر إلى قضية الطفلة إشارة، التي تعاني الموت جراء إصابتها بحروق من الدرجة الأولى، كما هو موضح في الصورة المرفقة، كما ناشد مناصري المستضعفين وأهل الخير والمروة والمحامين من أصحاب الضمائر الحية، الدفاع عن النوع الاجتماعي من الانتهاكات التي تطاله من قبل مليشيا الحوثي وحزب الإصلاح.