Image

مصرع وإصابة 26 حوثيا في تجدد المعارك بالضالع

تكبدت مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من ايران، خسائر كبيرة في صفوف عناصرها في معارك الساعات الماضية بجبهات شمال وغرب محافظة الضالع وسط البلاد، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة مصرع وإصابة 26 حوثيا وتدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لها.
 
ووفقا للمصادر، فإن المليشيات الحوثية صعدت من قتالها في جبهات شمال وغرب الضالع خلال الساعات القليلة الماضية، أدت إلى مصرع 10 حوثيين بينهم قيادي ميداني، واصابة 16 آخرين، باستهداف القوات الحكومية تجمعا لعناصر المليشيا الإرهابية في محيط جبهة "بتار" شمال المحافظة.
 
وكان محور الضالع أفاد، في بيان، بأن قواته صدت خلال الساعات الماضية هجومين منفصلين لمليشيا الحوثي الإرهابية، هدفت من ورائهما تحقيق مكاسب ميدانية، إلا أن القوات المرابطة في جبهات شمال وغرب المحافظة أفشلت خططها وكبدتها خسائر كبيرة.
 
وأشارت إلى أن الهجمات طالت قطاعات "بتار وحبيل يحيى والثوخب، والحرة، والشهيد وشعب أحمد"، ثم تلتها محاولة هجومية أخرى باتجاه قطاع الجب، استخدمت المليشيات في هجماتها أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، كما استخدمت المسيرات في قصف مواقع القوات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة أربعة أخرين.
 
ووفقا لإعلام المحور، فإن قوات الجيش المرابطة في نقاط المواجهة، تمكنت من صد وكسر كل الهجمات التي شنتها المليشيات خلال الساعات الـ24 الماضية، وكبدتها خسائر كبيرة، حيث تم حصر 10 جثث و16 إصابة في صفوف عناصرها، فضلا عن تدمير ثلاث آليات قتالية ومرابط أسلحة بينها مدفعية ثقيلة، مشيرا إلى أن المليشيات نقلت ضحاياها تجاه محافظة إب المجاورة.
 
وكانت مليشيا الحوثي دفعت، خلال الأسابيع الماضية بتعزيزات وأسلحة متنوعة إلى جبهات الضالع ولحج وعقبة ثرة في بين البيضاء وأبين، في إطار استعداداتها العودة للقتال بعد افشالها جهود مساعي السلام الدولية والأممية.
 
وكانت مصادر عسكرية يمنية توقعت أن تبدأ المليشيات هجماتها ومعاركها الجديدة من الجبهات الجنوبية بالتزامن مع ذكرى عاصفة الحزم التي نفذتها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في 26 مارس من العام 2015.