Image

شكوى لوزير الخارجية من تواطؤ السفارة.. مليشيا الإصلاح تدعم ترشيح نجل صادق سرحان لقيادة الجالية اليمنية في هولندا

دان أبناء الجالية اليمنية في مملكة هولاندا  تدخل السفارة اليمنية وقيامها بالتنسيق مع مليشيات الإصلاح للاستيلاء على الجالية اليمنية في هولندا.
 
وعبر أبناء الجالية، في بيان، عن إدانتهم لتصرفات مليشيا حزب الإصلاح التي تسيطر على السلطة والسلك الدبلوماسي اليمني في مختلف دول العالم. 
 
واعتبروا أن قيام السفارة بالتنسيق مع طرف واحد، أمر مرفوض ويعبر عن سلوك هذه المليشيا وعدم الاستفادة وأخذ العبر والدروس من سلوكهم الإقصائي للآخرين.
 
وأشار البيان إلى قيام القيادي الإخواني صادق سرحان بالتواصل مع أعضاء السفارة في هولندا لتهيئة الأجواء وتبني ترشيح ولده مجاهد وعدد من عناصر مليشيا حزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن الفارين في الخارج والذين يريدون التمدد في كل  بلدان العالم.
 
كما دان البيان الأسلوب الإقصائي للسفارة اليمنية في هولندا وتجاهلها شريحة واسعه من اليمنيين بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية والحزبية والاجتماعية، وحصرها التنسيق مع عناصر إخوانية ساهمت في تمزيق الوطن بالداخل ، ويسعون إلى تمزيق النسيج الاجتماعي بالخارج.
وحمل البيان الصادر عن أبناء الجالية اليمنية بهولندا وممثلي الأحزاب السياسية والمستقلين،   قيادة السفارة اليمنية في هولندا مسؤولية ما يترتب على قيامهم بشق صف اليمنيين.
وناشدوا وزارة الخارجية القيام بواجبها ومنع استيلاء مليشيا حزب الإصلاح على الجالية اليمنية في هولندا عبر طولية وتنسيق بين السفارة وحزب الإصلاح دون إشراك الآخرين في العملية الانتخابية، حد قولهم.
وفي سياق متصل، رفع أبناء الجالية اليمنية في هولندا برقية لوزير الخارجية في الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك ناشدوه فيها بمخاطبة طاقم السفارة اليمنية في مملكة هولندا بوقف التدخل في شؤون الجالية والوقوف بموقف الحياد.
وأكدوا أن الدبلوماسي في سفارة اليمن في هولندا وضاح عبيد قد نصب نفسه مدافعاً عن سياسات حزب الإصلاح ويقوم بالتنسيق مع قيادات الحزب المتواجدة في هولندا للانقلاب على إدارة الجالية الرسمية وعمل انتخابات أحادية الجانب، وتحت إشراف السفارة معتمدين لجنة تحضيرية ملغاة وغير قانونية ومخالفة للنظام الأساسي للجالية.
ولفتوا إلى أن تصرفات وضاح عبيد تثير السخرية، خصوصا أن بعض من يتم دعمهم لعضوية النقابة لم يحصلوا حتى الآن على إقامة في هولندا ومازالوا في مرحلة إجراءات اللجوء، وهذا يشكل خطراً كبيراً على اللحمة الوطنية للنسيج اليمني في هولندا.
ونوهوا إلى أنه قد تمت مخاطبة السفارة في أكثر من مناسبة بهذا الخصوص ولكن دون جدوى، مطالبين بإيقاف تدخلات وضاح عبيد بالعمل النقابي والتحيز لصالح حزب الإصلاح مع علمه أنه لا يحق للموظف الدبلوماسي أن يمارس أي أعمال حزبية أو طائفية خلال عمله في وزارة الخارجية.
وأوضحوا أن الجالية اليمنية ومنذ تأسيسها في مملكة هولندا نأت بنفسها عن أي جانب حزبي أو سياسي، حيث إن هدفها الأسمى هو خدمة أبناء الجالية بمختلف توجهاتهم، بيد أن هناك أطرافا تسعى دائماً إلى جر أبناء اليمن إلى المعترك السياسي لخدمة مصالحهم الطائفية الضيقة.