Image

بن مبارك يقود الدبلوماسية اليمنية بدراجة نارية في إثيوبيا

أعرب سياسيون ودبلوماسيون وناشطون عن استيائهم من زيارة وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك لدولة إثيوبيا، في الوقت الذي تشهد هذه الدولة علاقات متوترة مع جمهورية مصر العربية التي تستضيف أكثر من مليونين يمني. 
 
وأكدوا أن الزيارة جاءت في توقيت تشهد فيها العلاقات المصرية الإثيوبية توترا، حيث تصر أديس أبابا على المساس بحصة مصر من مياه النيل.
 
وأشاروا إلى أن قيام وزير الخارجية بزيارة لإثيوبيا التي ليس لها أي تأثير على مجريات الأحداث اليمنية دليل على فشل الدبلوماسية اليمنية، وأن الرجل غير مستوعب  لدوره الدبلوماسي في تمتين علاقات أواصر الإخاء مع الشقيقة مصر لما تقدمه من تسهيلات لليمنيين منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية.
 
وأوضحوا أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي فتحت لليمنيين أبوابها لتستقبلهم بكل حب واحترام، إلا أن زيارة بن مبارك غير مبررة قد تسيء للعلاقات اليمنية المصرية والتي بدأت بوادرها في قرار السلطات المصرية فرض قيود إضافية على دخول اليمنيين إلى أراضيها خاصة المرضى، وإلغاء تسهيلات ظلت سارية منذ أعوام من بينها الدخول دون تأشيرات مسبقة.
 
ونوهوا إلى أن الزيارة غير المبررة لبن مبارك أعطت رسائل غير إيجابية للشقيقة مصر،
 
مشددين  على أن الدبلوماسية اليمنية كان يفترض أن تظهر من خلال التواصل الدبلوماسي مع الأشقاء في القاهرة بشأن تلك الإجراءات الجديدة، وذلك بأن يقوم وزير الخارحية بزيارة مصر بدلا من الظهور وهو يقود دراجة نارية يتجول بها في شوارع إثيوبيا، ويوضح موقف اليمن الداعم لمصر في أزمة المياه مع أديس أبابا. 
 
وطالبوا قيادة المجلس الرئاسي بإقالة بن مبارك فورا، حتى تعود الدبلوماسية إلى أوج نشاطها إلى ما قبل 2011، حيث كسبت اليمن احتراما إقليمي ودوليا، منوهين بأن دافع بن مبارك من زيارة إثيوبيا هو فقط الحصول على بدل السفر البالغ 80 ألف دولار كجزء من حالة الفساد الذي أصاب الشرعية في عدد من مسؤوليها.