Image

روسيا: الجيش الأوكراني يكثف عملياته باتجاه زابوروجيا وقواتنا تتصدى له

تستمر الحرب الروسية على أوكرانيا، وفي آخر المستجدات الميدانية ما أعلنه قائد عسكري روسي بأن القوات الأوكرانية تنشط وتكثف عملياتها في اتجاه زابوروجيه وسط تصدي قوات المدفعية الروسية وإحباط أي محاولات هجومية.

وقال قائد الطاقم القتالي "لقد كان هناك الكثير من العمليات القتالية.. ولوحظت حركة العدو بنشاط.. مهمتنا هي إخمادها في مهدها. ولكي نمنعهم من إكمال مهمتهم، يجب التصدي لهم وقمعهم والتفوق عليهم".

وتستعد القوات الأوكرانية وفق تصريحات مسؤولي كييف لشن هجوم واسع النطاق باستخدام كل الأدوات والمركبات والمدرعات، على أمل أخير يعول عليهالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتترقبه الولايات المتحدة والدول الأوروبية.

ويوم أمس السبت، أعلن الجيش الروسي أنه حقق مكاسب ميدانية على المشارف الشمالية والجنوبية لباخموت (شرق أوكرانيا) التي تشكّل مركزاً للقتال منذ أشهر وتقدمت فيها القوات الروسية ببطئ حتى سيطرت على الجزء الأكبر من المدينة.

وارتفعت حصيلة قتلى قصف روسي على مبنى سكني في سلوفيانسك بشرق أوكرانيا، الى 11 قتيلا السبت غداة اطلاق صاروخ.

وأعلن زيلينسكي السبت أنه ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الأخير للصين التي أدلى اثرها بتصريحات لقيت انتقادات غربية، إضافة إلى "الخطوات القادمة" لتنظيم قمة سلام.

وأعلنت بولندا والمجر السبت حظر استيراد الحبوب ومنتجات زراعية أخرى من أوكرانيا بهدف حماية انتاجهما المحلي، وفق مسؤولين من البلدين.

وكان وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو قال السبت إن حزمة دولية جديدة لدعم الاقتصاد بقيمة 115 مليار دولار تمنح أوكرانيا مزيدا من الثقة فيقدرتها على الانتصار في مواجهة الحرب الروسية، وسط إدراك متزايد بأن الحرب قد تستمر لفترة أطول مما كان متوقعا.

وأضاف مارشينكو أن وزراء مالية دول مجموعة السبع الذين يبحثون في اجتماع لهم اليوم القضة الأوكرانية، أكدوا له خلال هذا الأسبوع في واشنطن بأنهم سيدعمون أوكرانيا ما دام هناك حاجة لذلك، في تحول عن العام الماضي، عندما مارسوا ضغوطا على أوكرانيا للموافقة على إنهاء الحرب.