Image

جرائم عصابة الحوثي بحق الأقارب تثير غضب واستياء اليمنيين

قوبلت جرائم قتل عناصر عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، لأقاربهم بغضب واستياء واسع في أوساط المواطنين في عموم المحافظات اليمنية.
 
وقال باحثون ومختصون إن انتشار جرائم العنف الأسري هو نتاج طبيعي لمخرجات الدورات الثقافية والمراكز الصيفية التي تقيمها عصابة الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بشكل سنوي. 
 
وتركز هذه الدورات الثقافية والمراكز الصيفية بشكل أساسي على الأطفال واليافعين الذين تتمكن من تفخيخ عقولهم بسهولة، وتجعل منهم بذور مشروعها الطائفي الخبيث الذي يستهدف الأسرة والمحتمع اليمني بدرجة أساسية، وفق مراقبين. 
 
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات حديثة تظهر أطفالا في عمر الزهور غررت بهم عصابة الحوثي وألحقتهم في مراكزها الصيفية، غير آبهة بمصيرهم المحتوم. 
 
واعتبر الناشطون أن هذه الفيديوهات تلخص مخاوف اليمنيين من هذه المراكز التي صارت محاضن ومعسكرات لصناعة الإرهاب الإيراني، لافتين إلى أن هذه العصابة جسدت الإرهاب الإيراني ليس فقط بالفكر الطائفي، والعقيدة الخمينية، بل وبمسميات الأطفال أيضا. 
 
وتصاعدت، خلال الأشهر والسنوات الماضية، جرائم العنف الأسرية بمختلف المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي. 
 
كما تزايدت، في الوقت ذاته، أعداد المصابين بالحالات النفسية والعصبية، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية الناتجة عن انقلاب عصابة الحوثي على الدولة، ومنها حرب عبثية على اليمنيين منذ أكثر من ثمان سنوات.
 
وضاعف الشحن الطائفي الذي يتعرض له الأطفال واليافعين في المراكز الصيفية والدورات الثقافية لعصابة الحوثي من حالات الانفصام والأمراض النفسية لدى كثير من مرتادي هذه المراكز، الذين تزج بهم عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والذين يجدون أنفسهم فجأة وقودا لمعارك هذه العصابة وطموحها في السيطرة على اليمن.