Image

بإشراف أحمد حامد... حزام طائفي لمدينة أثرياء قيادات مليشيا الحوثي بصنعاء

ضمن مخططها في انشاء مدينة حوثية جديدة في العاصمة صنعاء واحاطتها بحزام طائفي  شرعت مليشيا الحوثي بتنفيذ مخططها من خلال التهافت  للسيطرة على الاراضي وانشاء وحدات سكنية لاثرياء، الانقلاب الجدد ممن نهبوا ايرادت الدولة وفرضوا الجبايات على المواطنيين والتجار.
 
واضافت المصادر ان الانقلابيين  الحوثيون اقروا  منتصف العام الماضي، إنشاء ما بات يعرف بـ«مديرية صنعاء الجديدة» التي جاءت على حساب أجزاء واسعة من مديريتي سنحان وبني مطر في جنوب العاصمة صنعاء، وفي جنوبها الغربي.
 
واكدت المصادر ان مليشيا الحوثي اتخدت مسارين للسيطرة على الاراضي بالشراء عبر سماسرتها او بالسطو عليها بقوة السلاح خاصة اراضي ممن يرفضوا بيعها لهم.
 
وبحسب  المصادر ان القيادي الحوثي أحمد حامد، يشرف مباشرة على مشروع باسم «هيئة تسكين المجاهدين»، من أجل العمل على تنظيم السيطرة على الأراضي في محيط العاصمة (صنعاء) لتمليك عناصر الميليشيات القادمين من خارج العاصمة، خصوصاً محافظة صعدة وهو مادفع بالبسطاء النجاة بأملاكهم من تغول الجماعة العقاري والإسراع ببيع أراضيهم وعقاراتهم قبل أن تصل إليها أيدي النافذين الحوثيين.
 
واضافت المصادر  ان عصابة الحوثي اعلنت خلال الأيام الماضية تدشين عمل فرع هيئة الأوقاف، التابعة لهم في «مديرية صنعاء الجديدة»، ومنذ اليوم الأول لبدء نشاط الفرع، شرع العاملون في المكتب بالنزول الميداني لحصر الأراضي والعقارات في المنطقة، وجمع معلومات وبيانات حولها، في إجراءات أثارت مخاوف ملاك العقارات والأراضي في المنطقة الواقعة جنوب العاصمة صنعاء.
 
 ونوهت المصادر ان الانقلابيين وضعت عراقيل كبيرة امام بيع الاراضي لغير السلاليين رغم عرض اصحابها اراضيهم للبيع باسعار اقل وهو ما مكن تلك العصابة من شرائها بسعر اقل عن سعرها الحقيقي اضافة الى تحمل البائع الخمس من قيمة البيع والمقدر ب20 في المائة.
 
وطالب ناشطون تدخل المجتمع الدولي في وقف تلك السياسة العنصرية في التغيير الطبوغرافي للسكان وتهجير ابناء المنطقة والاستيلاء على اراضيهم واحلال ما تكلق عليهم بالمجاهدين القادمين من صعدة