نتائج معركة طوفان القدس ستوضح موقف إيران من القضية الفلسطينية

لأ خلاف على هشاشة وضعف مواقف الدول العربية المخزية والمعيبة من القضية الفلسطينة وأحداثها الحالية.

 
ولكن الخلاف على مواقف دولة إيران الشيعية من القضية الفلسطينية وحقيقة دعمها للفصائل المقاومة فالبعض يشاهدها بأنها الدولة الداعمة للقضية الفلسطينية والمناصرة لمقاومتها المسلحة مستندين الي إشادة فصائل المقاومة الفلسطينية بمواقفها المساند والداعم لها بالإضافة إلى عداوتها الظاهرة مع الكيان الصهيوني وحليفة الأمريكي اللذان يوجهان اصابع الاتهام لها في أغلب العمليات العسكرية التى تقوم بها فصائل المقاومة ....

بينما يتهمها البعض الأخر بالتامر على القضية الفلسطينة والمتاجرة بدماء أبنائها وبممتلكاتهم وقضيتهم وارضهم المحتلة والمغتصبة وبأنها تتبنى القضية الفلسطينية وتدعم مقاومتها لإستغلالها وإستخدامها لتحقيق مشاريعها وأجندتها الخاصة ثم التخلص منها ورميها إلى محارق الموت وتركها وحيدة وفريسة للكيان الصهيوني للقضاء عليها ...

والحقيقة أن موقف إيران الحقيقي بغض النظر عن مواقفها في الاقطار العربية سنشاهده بوضح من خلال نتائج معركة طوفان الأقصى الحالية فإن تدخلت إيران بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر عن طريق اذرعتها وحلفائها في جنوب لبنان وسوريا وفتحت للعدو العديد من الجبهات وشتته وفكت الخناق عن غزة وانتصرت غزه حتى بصمودها فهنا ستشهد لها بأنها دولة صادقه في موقفها الدعم والمساند للقضية الفلسطينة 
وإن حدث العكس وتخلت عنها وتركتها فريسة سهله لجيش الكيان الصهيوني وتم اقتحام غزة والقضاء على قاداتها وامكانياتها ومقدراتها فهنا سنتاكد بأنها تستغل القضية الفلسطينية لخدمة العدوا الاسرائيلي وبأنها قد زجت بالفصائل الفلسطينية المقاومة إلى محارق الموت خدمة للكيان الصهيوني بهدف إنهاءها والتخلص منها ...