كلمة حق .. الرجال الذين لا يقهرون !!

12:47 2023/12/07

¤ جيش قالوا عنه لا يُقهر .. وترسانة عسكرية قالوا عنها تقضي على البر والبحر والإنسان والشجر والدواب بغمضة عين .. وقبة حديدية قالوا عنها لا يتجاوزها صاروخ ولا مسيّرة ولا قنبلة ولا حتى رصاصة .. وتعداد جيش لا يقل عن مليون عسكري وصف وضابط وجنرالات متعددون.

¤ كل هؤلاء فشلوا وعجزوا وخسروا أمام مدينة لا تمتلك سوى بضع سلاح لكنها تمتلك الرجولة والايمان والحكمة والقوة والتخطيط العسكري، وفوق ذلك يصدقون قول الله سبحانه وتعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ) ويؤمنون بأن النصر يحقق بفضل الله وليس بشيء اخر ( وما النصر إلا من عند الله ) .

¤ مقومات الجيش الصهيوني عجزت عن معرفة أبسط التفاصيل عن أسراهم لدى حركة حماس، ولم تتوصل الى أية معلومة حولهم فطالبوا الصليب الأحمر الدولي للتدخل ومعرفة ذلك.

¤ المتحدث باسم الجيش الصهيوني دانيال هغاري في بيان له قال : “بينما يوسع الجيش الإسرائيلي عملياته لتفكيك حماس في غزة، لم نتخلّ عن مهمتنا المتمثلة في إعادة الأسرى إلى الوطن”، مضيفا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك، يجب أن يتمكن الصليب الأحمر من الوصول إلى الأسرى الذين في أيدي حماس، 138 رهينة من الأطفال والنساء والمسنين ما زالوا في الأسر لدى حماس منذ أكثر من 60 يوما..

وبالطبع فإن الأسرى المتبقين هم من الجنود وليس من المدنيين لكن المغالطات الصهيونية والكذب هو خلقهم، لذلك هم يكذبون على الدوام.

¤ وكانت حالة من الغضب بين ذوي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ميّزت لقاءهم أعضاء مجلس الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وانسحب بعضهم من الاجتماع احتجاجًا على عدم الرد على أسئلتهم.
وتقول العائلات، إن هناك 136 إسرائيليا محتجزا في غزة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى.

¤ ما يعني ذلك أن الجيش الصهيوني وترسانته هي مجرد أكذوبة فهم لا يعرفون القتال ولا المواجهة، هم يجيدون الخراب والتدمير وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في وقت يقاتل فيه أبناء غزة ورجالاتهم على الأرض بكل قوة واقتدار، الرجل منهم بألف رجل وقد فرضوا على النتن ياهو أن يبدو قزما أمام عائلات الأسرى بعد أن أبلغ  عائلات المحتجزين الصهاينة  أنه “لا توجد الآن إمكانية لاستعادة جميع المحتجزين”.


¤ في المقابل جدد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، تأكيد موقف الحركة الرافض للتفاوض قبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رافضا كذلك الكشف عن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.. وأن الموقف الرسمي للحركة يقضي بعدم تبادل الأسرى قبل وقف العدوان،

¤ “لا تبادل للأسرى إلا بعد وقف الحرب”، ومن بقي من الأسرى هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش الإحتلال. كما حمّلت المقاومة  رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين الصهاينة بسبب ما يقوم به من خراب وتدمير وقتل لأبناء غزة.

 ¤ إن “نتن ياهو لم يتمكن من انتزاع صورة انتصار سياسي أو عسكري منذ 60 يوما” رغم الماكينة التخريبية التدميرية التي يمتلكها لكن أبناء غزة ونسائها ورجالها وابطالها لم ييأسوا من رحمة الله وظلوا وسيبقوا صامدين رغم المواقف العربية الهزيلة أمام هذه القضية.

¤ النصر أو الشهادة كليهما انتصار لرجال يدافعون عن أرضهم وعرضهم ومالهم.. لذلك هم الرجال حقا وهم الذين لايقهرون .. أما المثبطين والمطبعين فعليهم من الله مايستحقون.