Image

«نار غزة» لا تستثني الملاجئ والمستشفيات

شهدت خان يونس، بجنوب قطاع غزة، معارك شرسة، أمس (الأربعاء)، في وقت واصلت الدبابات الإسرائيلية محاولاتها التوغل في عمق المدينة التي لم تسلم مستشفياتها وملاجئها من نيران القصف.

وقال توماس وايت، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، أمس، إن قصفاً مدفعياً على ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس أدى إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص. وأوضح عبر حسابه على منصة «إكس»: «أصابت قذيفتا دبابات مبنى يؤوي 800 شخص وتشير التقارير إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 75 آخرين». من جهته، أفاد التلفزيون الفلسطيني بأن 14 شخصاً قتلوا في القصف على مركز (الأونروا) الذي يضم عدداً كبيراً من النازحين.

أما مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) فتحدث عن «قتال عنيف بالقرب من المستشفيات في خان يونس، بما في ذلك الأقصى وناصر والأمل». ونقل عن مسعفين قولهم: «لا يمكن لأحد الدخول أو الخروج (من مستشفى ناصر) بسبب القصف المستمر».

إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن تهديدات الوزيرين المنتميين إلى اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، هي التي أدت إلى تراجع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عن استئناف المفاوضات مع «حماس» حول صفقة تبادل أسرى. وأكدت أن هذا التراجع يغيظ حتى الإدارة الأميركية التي تشارك في الوساطة بهذه المفاوضات.